ارتفع الإنتاج العالمي من الذهب خلال العام الماضي 1.3 في المئة ليبلغ 3.63 آلاف طن مقابل 3.58 آلاف طن في 2021، بزيادة 47 طناً، ليرتفع الإنتاج العالمي للعام الثاني على التوالي بعد تراجعه في 2020 بالتزامن مع جائحة كورونا.
ووفقاً لرصد وكالات، استند إلى بيانات مجلس الذهب العالمي، استحوذت قارة إفريقيا على أكبر حصة من الإنتاج بـ979.2 طناً، تمثل 27 في المئة من الإجمالي، ثم آسيا 652 طناً «18 في المئة» وثالثاً دول الكومنولث “روسيا وأوزبكستان وكازاخستان ودول أخرى” بإنتاج 565.1 طناً، تشكل 15.6 في المئة من العالم، ثم دول أمريكا الجنوبية والوسطى 541.5 طناً “14.9 في المئة”، وأمريكا الشمالية 491.2 طناً “13.5 في المئة”، وأوقيانوسيا 363.1 طناً “10 في المئة”، وأخيراً قارة أوروبا 35.5 طناً تمثل واحداً في المئة من الإنتاج العالمي في 2022.
وتتصدر الصين وروسيا أكبر دول العالم إنتاجاً للذهب في 2022 بـ375 طناً و324.7 طناً، وحصص 10.3 في المئة و8.9 في المئة على التوالي، بينما جاءت السودان الدولة العربية الوحيدة بين الكبار في الترتيب الـ16 بإنتاج 80.1 طناً متراجعة 6 في المئة عن مستويات 2021 البالغة 85.1 طناً، تزامناً مع الحرب الدائرة في البلاد.
وجاءت الزيادة في إنتاج الذهب العالمي بشكل رئيس من دول أمريكا الجنوبية والوسطى بـ60.6 طناً، وقارة إفريقيا 57.1 طناً.
أما أكبر الدول التي زاد إنتاجها خلال 2022، فتصدرتها الصين بزيادة قدرها 43.1 طناً، ثم موريتانيا 11.2 طناً، والفلبين 10.6 أطنان، وبوليفيا 7.7 أطنان، وكوت ديفوار 6.2 أطنان، وأوزبكستان ستة أطنان.
وخلف الصين وروسيا تأتي أستراليا ثالث أكبر منتج للذهب عالمياً بـ313.9 طناً، ثم كندا 194.5 طناً، والولايات المتحدة 172.7 طناً، وغانا 127 طناً، وبيرو 125.7 طناً، وإندونيسيا 124.9 طناً، والمكسيك 124 طناً، وعاشراً أوزبكستان 110.8 أطنان.
وفي الترتيب الـ11 تأتي مالي بـ101.7 طن، ثم بوركينا فاسو 96.2 طناً، وجنوب إفريقيا 92.6 طناً، والبرازيل 86.7 طناً، وكازاخستان 81.9 طناً، والسودان 80.1 طناً، وغينيا 63.5 طناً، وكولومبيا 60.4 طناً، وبوليفيا 53.4 طناً، والمركز الـ20 تنزانيا بـ50.9 طناً.
وتشير البيانات إلى وجود سبع دول إفريقية بين أكبر 20 منتجاً للذهب في 2022.
Discussion about this post