العالم الاقتصادي- وكالات
تنطلق السبت ولمدة يومين أعمال قمة الدورة الـ 15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة برئاسة السعودية.
وستعقد اجتماعات الدورة الحالية افتراضياً جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا عالمياً.
يتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصارا بـ “G20″ من بلدان تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والسعودية والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا.
إضافة إلى اليابان والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وكندا والصين ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتظهر بيانات المجموعة أن دول التكتل تستحوذ على 80 % من الناتج الإجمالي العالمي كما تشكل أنشطتها نحو 75 % من تجارة العالم ويمثل سكانها ثلثي التعداد العالمي.
تأسست “العشرين” عام 1999 بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها بعد الأزمات المالية في التسعينيات.
لم تحظ المجموعة بأهميتها الحالية حتى 2008 وتحديدا مع ظهور مؤشرات أزمة مالية عالمية حينها أقر التكتل زيادة عدد أعضائه من 10 إلى 20 يمثلون أكبر اقتصادات عالمية.
وترأس السعودية أعمال الدورة الحالية لقمة قادة مجموعة العشرين وستعقد القمة افتراضياً على مدى يومي 21 و22 تشرين الثاني الجاري.
وفقاً للموقع الرسمي لمجموعة العشرين ستهيمن تداعيات جائحة كورونا وسبل إنعاش الاقتصاد العالمي على نقاشات القمة.
وتخيم على قمة هذا العام، ظلال ثقيلة لحالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة إذ ما زال الرئيس دونالد ترامب ممتنعاً عن الاعتراف بفوز خصمه المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر.
كما تنعقد القمة تحت وقع الأرقام القياسية الصاعدة لأعداد مصابي كورونا خصوصاً في الولايات المتحدة أكبر اقتصاد بالعالم والعديد من الدول الأوروبية ما اضطر معظمها للعودة إلى تشديد القيود.
على أجندة القمة أيضاً التي تعد الأكثر زخما في تاريخ قمم المجموعة قضايا المناخ والطاقة النظيفة والتوترات التجارية وتقليل الهدر في الغذاء والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي واستدامة الوظائف في ظل التقدم التكنولوجي وقضايا الشباب والمساواة.
Discussion about this post