العالم الاقتصادي- وكالات
كشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية اليوم الأربعاء أن إمكانيات الولايات المتحدة فيما يتعلق بإعاقة تنفيذ مشروع “التيار الشمالي-2” محدودة والآن ستحاول الولايات المتحدة التأثير على مشاريع الطاقة الروسية الأخرى.
ونقلت “بلومبرغ” عن المسؤولين الذين لم تكشف أسماءهم قولهم: واشنطن لا تملك وسائل الضغط لمنع استكمال مشروع “التيار الشمالي-2”.
وقال أحد المصادر: إن “خط الأنابيب اكتمل تقريباً والعقوبات المدرجة في ميزانية الدفاع الأمريكية المعتمدة متأخرة للغاية ولا يمكن أن يكون لها أي تأثير” مشيراً إلى أن واشنطن الآن ستحاول التأثير على مشاريع الطاقة الأخرى لروسيا الاتحادية.
وافق مجلس النواب الأمريكي ولجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء، على مشروع قانون الميزانية الدفاعية لعام 2020 بقيمة /738/ مليار دولار، بزيادة 3 بالمائة من العام الجاري. وتتضمن الميزانية أموالاً “لمواجهة روسيا” في مختلف المجالات وفرض عقوبات على “التيار الشمالي-2، والمساعدة العسكرية لأوكرانيا. وأشار البيان إلى أنه تم رفع حجم حصة المساعدات إلى أوكرانيا بمقدار 1.5 مرة إلى /300/ مليون دولار.
وكانت ميزانية الدفاع الأمريكية في عام 2019 المالي تبلغ /716/ مليار دولار أي أكثر بمقدار /20/ مليار دولار من عام 2018.
وأصدرت الدنمارك آخر الدول التي يجب أن يمر عبرها “التيار الشمالي-2” برا أو بحراً، في 30 تشرين الأول الماضي تصريحاً لمد جزء من خط أنابيب الغاز الذي يربط بين روسيا وألمانيا عبر الجرف الجنوبي الشرقي لجزيرة بورنهولم في بحر البلطيق في المنطقة الاقتصادية الخاصة للبلاد.
ويتضمن مشروع “التيار الشمالي-2” بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ /55/ مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا ومن المخطط اكتمال بناء المشروع في عام 2019.
ويمر خط أنابيب الغاز عبر المياه الإقليمية أو المناطق الاقتصادية الخالصة لروسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.
Discussion about this post