حضر العديد من الدول الإفريقية القمة العاشرة لمجموعة ” بريكس” في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، والتي أصبح تطوير التعاون مع الدول الإفريقية من بين أهم مواضيعها.
واجتمع زعماء دول “بريكس” مع رؤساء وفود الدول المدعوة لحضور القمة، ومعظمها من الدول الإفريقية في إطار موسع يطلق عليه اسم “بريكس+”، وكان موضوع تعزيز الشراكة بين “بريكس” والدول الإفريقية وتنمية القارة السمراء حاضراً بقوة على جدول أعمال الاجتماع. وفي الفترة الأخيرة باتت مسألة تعزيز حضورها الاقتصادي في إفريقيا تكتسب اهمية خاصة بالنسبة لروسيا، حيث أعلن الرئيس بوتين أن موسكو تدرس عقد قمة روسيا – إفريقيا، وستكون الأولى من نوعها في حال تمت بالفعل.
وبشأن أهمية التعاون مع دول إفريقيا، قال أرتيو دييف، كبير المحللين في شركة “Amarkets”، إن “جدول الأعمال الإفريقي، وليس فقط لـ “بريكس” كمجموعة، بل ولروسيا على حدة، يفتح آفاقاً كبيرة من ناحية النمو وزيادة الصادرات والتبادل التجاري”.
وأكد أن التبادل التجاري مع الدول الإفريقية الواقعة إلى الجنوب من الصحراء يبلغ في الوقت الحالي 3 مليارات دولار. وفي الوقت ذاته من المتوقع أن تتنامى قدرات تلك الدول، ويرتقب وصول الناتج المحلي الإجمالي لها إلى تريليوني دولار بحلول عام 2050، وبالتالي من المهم بالنسبة لروسيا أن تعزز مواقعها في هذه الأسواق.
Discussion about this post