العالم الاقتصادي- وكالات
كشفت الصحيفة “ناشيونال إنترست” أن الولايات المتحدة قامت بتعزيز الاقتصاد الروسي عن غير قصد.
ولاحظت الصحيفة أنه بسبب العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا عززت روسيا قدراتها في قطاع الطاقة فقد انتقل شركاء أمريكا السابقون إلى شراء النفط الروسي، بحسب منشور الصحيفة.
في هذا السياق أيضاً سمحت الحرب التجارية بين واشنطن وبكين لروسيا بالحصول على موطئ قدم في السوق الصينية لأنه بعد فرضت الصين التعريفة الجمركية على المنتجين الأمريكيين بدأت شركات الطاقة الصينية في شراء حصص في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الروسي في القطب الشمالي.
كما أن صادرات النفط الروسي تنمو باستمرار ففي عام 2016 تفوقت موسكو على السعودية من حيث الصادرات إلى الصين وأصبحت أكبر شريك للنفط لبكين وسيتم تسليم /38/ مليار متر مكعب من الوقود للصين هذا العام وبالتالي سوف تحتل الصين المرتبة الثانية من حيث المشتريات بعد ألمانيا.
وتحتفظ موسكو بمركز جيد في أوروبا رغم تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد الأزمة الأوكرانية وتزداد الصادرات الروسية إلى أوروبا كل عام وبعد الانتهاء من مشروعي التيار التركي والتيار الشمالي-2 ستنمو الصادرات بمقدار /86.5/ مليار متر مكعب.
ويتم بناء خط أنابيب الغاز التيار الشمالي-2 من روسيا إلى ألمانيا على طول قاع بحر البلطيق وسيكتمل البناء في أوائل عام 2020.
وتدعم معظم الدول الأوروبية المشروع وتشارك في تنفيذه ويعارض البناء بلدان البلطيق وبولندا وأوكرانيا والولايات المتحدة التي تسعى جاهدة لإيصال الغاز الطبيعي المسال التابع لها إلى السوق.
Discussion about this post