هو عملة متداولة دوليا و هو دولار حقيقي يوضع عليه مادة تسمى ssd تقوم بتعتيم الدولار تماماً و تجعله غير قابل للاستخدام إلا بعد إزالة التعتيم و لكن يمكن استخدام مادة تزيل المادة السوداء و هي مادة شمعية مضاف لها مواد أخرى تصنعها المباحث الفيدرالية الأمريكية
ولا يعرف أحد مكوناتها .
و تعمل المباحث الفيدرالية على تعتيم الدولارات من أجل إرسالها إلى أماكن معينة غالبا ما يكون فيها نزاعات
ومشكلات مثل دول إفريقيا .
و تخوفاً من عدم وصول تلك الأموال إلى المكان المقصود فيتم تعتيم الدولارات لكي لا يستطع أحد الاستفادة منها إلا المكان الذي تود المباحث الفيدرالية الأمريكية أن ترسل له الأموال حيث يتم تبييضه أي إزالة المادة السوداء منه .
تعمل منظمة اليونسكو على تسويد الدولارات من أجل إرسالها إلى الجمعيات المستحقة و الفقراء و إنقاذ المجاعات و ما عدا هذه الجهات فإن تداول الدولار الأسود من قبل آخرين يعد سرقة و عمليات نصب من قبل المحتالين .
إن تداول الدولار الأسود يعد جريمة في قوانين معظم دول العالم و من يفعل ذلك يعد سارقا و يقدم للمحاكمات الدولية فليس من شأن أي
أوأي منظمة أن تعتم الدولار ولايمكن لأحد أن يقوم بإزالة مادة التعتيم
إلا المباحث الفيدرالية فقط .
أما المحتالون الذين يزعمون أن لديهم الدولار الأسود أو المادة التي من شأنها أن تزيل مادة ssd فهم كاذبون لكن للأسف يصدقهم بعض الناس قليلو الخبرة فيشترون منهم الدولار الأسود المزيف أو المادة المزيفة و يخسرون أموالهم و الحقيقة أن مكونات مادة ssd لا يعلمها إلا الجهة التي
وهي المباحث الفيدرالية الأمريكية .
و من الجدير بالذكر أن بعض العصابات و تجار المخدرات كانوا يستخدمون تلك الطريقة قديماً للحفاظ على أموالهم الطائلة
و تهريبها و لكن تلك العصابات كانت على مستوى عال من التجهيزات فهي المافيات العالمية و لكن في الوقت الحاضر نجحت الدول في السيطرة على تلك العصابات و أصبح تداول الدولار الأسود حكراً على منظمة اليونسكو من أجل الأعمال الإنسانية .
Discussion about this post