العالم الاقتصادي- وكالات
طالب المشاركون في الاجتماع الاستشاري الثاني بضرورة وضع خطط جديدة لإدارة الموارد المائية وتأمين وسائل الري الحديث للمزارعين لتحقيق زراعة مستدامة وتحديد الأولويات الخاصة بقطاع الري وإعادة خدمات المياه لما كانت عليه قبل الحرب.
وأجمع المشاركون في الاجتماع الذي نظمته اليوم وزارتا الزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” على وجوب تأهيل شبكات الري المدمرة وتطويرها لتكون متلائمة مع الواقع المائي الحالي داعين لتضافر الجهود وتحقيق تعاون مشترك بين الجهات المعنية للوصول إلى النتيجة المرجوة.
ونقلت وكالة “سانا” للأنباء عن معاون وزير الموارد المائية للشؤون الفنية المهندس أسامة الأخرس أن الهدف من الاجتماع هو الوقوف على واقع الري والمشاريع التي تعرضت لتدمير ممنهج من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وآفاق تأهيلها وردم الهوة بين الاحتياجات المائية والإنتاج الزراعي المطلوب للوصول إلى مخرجات تخدم تطبيق الخطط الزراعية بالطرق المثلى.
من جهته مثل منظمة الفاو في سورية مايك روبسون أوضح أن المنظمة تسعى إلى دعم المزارعين السوريين لمساعدتهم على العودة إلى أراضيهم.
بدوره بين مدير المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث في وزارة الزراعة المهندس يحيى محمد أهمية معالجة العقبات التي يواجهها قطاع الري والزراعة ووضع الخطط اللازمة وفق رؤية مشتركة أكثر واقعية وفاعلية من خلال تطوير آلية العمل والاستفادة من إمكانيات الفاو الفنية والمادية لرفع كفاءة وقدرات الفلاحين والمزارعين لسد العجز المائي.
وبين محمد منهل الزعبي مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية أهمية دعم قطاع الموارد المائية في سورية ومشاريع الري بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
Discussion about this post