العالم الاقتصادي- رصد
أكد محافظ حلب حسين دياب الحرص التام على استكمال مجمل المشاريع المقررة لإعادة الإعمار وتبسيط الإجراءات موضحاً أن عملية إعادة البناء والإعمار قطعت شوطاً مهماً وما زال أمام المعنيين الكثير للقيام به لإزالة كل آثار الإرهاب حيث تم وضع الخطة الإسعافية للتدخل السريع فيما يتعلق باستكمال فتح الشوارع والأزقة وتم فعلياً فتح أكثر من60% منها وترحيل الأنقاض وتدويرها وتنفيذ حملات النظافة.
وبين المحافظ خصوصية وأهمية عمل اللجنة انطلاقاً من الأهمية التاريخية والحضارية والإنسانية والاقتصادية للمدينة القديمة التي تعد جزءاً من تاريخنا وحضارتنا لافتاً إلى ضرورة تسريع الخطوات والمشاريع الجاري تنفيذها لترميم وتأهيل الأسواق القديمة والمنشآت الخدمية والسياحية والمباني السكنية وتوفير الخدمات للأهالي العائدين إلى منازلهم مؤكداً أن سورية ستنطلق من جديد انطلاقاً من حلب التي ستكون نموذجاً لإعادة الإعمار في كل سورية حيث تم إعطاء المباشرة لكل الشركات والمؤسسات العامة وزج كامل طاقاتها بالعمل ريثما يتم تصديق العقود المبرمة معها.
وأشار دياب إلى أن الحكومة وافقت على كل الاعتمادات التي قام مجلس المدينة بإرسالها في مذكرته وأن المشكلة الحالية هي نقص الكوادر البشرية والآليات الهندسية الثقيلة لافتاً إلى أنه تم إنجاز جزء كبير من الأعمال المدرجة بالعقود المبرمة مع الشركات، والتي تتعلق بترحيل الأنقاض حيث تم الانتهاء من فتح الشوارع الرئيسية والبدء بفتح الشوارع الفرعية للأحياء المدرجة في خطة التدخل الإسعافي وحسب الأولويات الموضوعة موضحاً أن هناك عقوداً جديدة تم إبرامها فيما يتعلق بتأهيل المباني والمشيدات الحكومية الخدمية «كراج البولمان والمذبح الفني في الراموسة» وتمت المباشرة في تنفيذها إضافة إلى عقود قيد الدراسة.
وأشار المحافظ إلى أن خطة المجلس تهدف إلى تحقيق العودة السريعة للمواطنين إلى منازلهم وهو ما اعتمدته من خلال أولوياتها باستهداف الأحياء الأقل ضرراً والأكثر كثافة سكانية والأقل كلفة مبيناً أنه يوجد 23 منطقة مخالفات و67 منطقة دراسات مصدقة في مدينة حلب.
– جريدة الأيام-
Discussion about this post