العالم الاقتصادي- وكالات
أعلن نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو أن حكومة بلاده ستختار بين ما يحتاجه المدنيون وبين ما تقول وكالات التصنيف الائتماني إنه يجب عمله.
وكانت وكالة “فيتش” قد خفضت التوقعات المستقبلية بشأن ثالث أكبر دولة في العالم من حيث حجم الاقتراض الحكومي من “مستقرة” إلى “سلبية” استناداً إلى مخاوف بشأن “الطبيعة الجديدة الغامضة” للحكومة وتعهداتها بزيادة الإنفاق وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز” اليوم الأحد 2 سبتمبر/ أيلول.
وكشف وزير الاقتصاد جيوفاني تريا أن إيطاليا ستحترم تعهداتها للاتحاد الأوروبي بشأن الميزانية مع خيارات سياسية محددة في الأسابيع المقبلة لكن لويجي دي مايو الذي يتزعم أيضاً حركة (5- نجوم) لم يكن على نفس القدر من الدبلوماسية وتعهد بالمضي قدما في التعهد الرئيسي لحزبه في الانتخابات المتمثل في دخل شامل للفقراء.
وفي مؤتمر على ساحل توسكان قال دي مايو: “يجب تطبيق الدخل الشامل في 2019، وعلينا أن نضع التمويل في الموازنة حتى يتمكن أكثر من 5 ملايين من الإيطاليين الفقراء من العودة إلى العمل”.
وأضاف: إن الائتلاف الحاكم المؤلف من حركة (5-نجوم) وحزب الرابطة اليميني والذي تولى السلطة في يونيو/ حزيران سيلبي مطالب المواطنين قبل وكالات التصنيف الائتماني على خلاف الحكومات السابقة، مضيفا: “لا يمكننا أن نفكر في الاستماع إلى وكالات التصنيف وطمأنة الأسواق ثم نطعن الإيطاليين في الظهر، سنختار دائما الإيطاليين أولا”.
Discussion about this post