الصحة: العقوبات المفروضة على سورية تقوض إمكانيات القطاع الصحي عموماً واستجابته لجائحة كورونا خصوصاً

العالم الاقتصادي- وكالات

أعلنت وزارة الصحة عن اعتماد نقطتين طبيتين لأخذ المسحات الخاصة بتحليل “PCR” الخاص بتشخيص فيروس كورونا للراغبين بالسفر إلى الخارج في محافظتي اللاذقية وحلب بهدف تخفيف أعباء السفر عن المواطنين لإجراء المسحات بدمشق.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن النقطتين الطبيتين في اللاذقية وحلب هما في “مركز التدخل المبكر” خلف مديرية صحة اللاذقية ومشفى زاهي أزرق بحلب بناء المخابر منطقة بستان الباشا وسيبدأ العمل بهما اعتباراً من الأحد القادم.

كما أحدثت نقطة طبية إضافية بدمشق لإجراء مسحات الـ “PCR” للمسافرين إلى الخارج وذلك في صالة الفيحاء الرياضية ستبدأ عملها الاثنين القادم لتضاف إلى النقطة الطبية في مدينة تشرين الرياضية التي ستبدأ عملها الأحد القادم مع النقطة التي بدأت العمل اليوم في صالة الجلاء الرياضية.

وكانت وزارة الصحة وبهدف تخفيف الضغط عن المراكز الصحية لتعود إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية للمراجعين بسهولة ويسر أحدثت أمس نقطة طبية في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق لإجراء المسحات الخاصة بتحليل “PCR” الخاص بتشخيص فيروس كورونا للمسافرين إلى الخارج وبدأت عملها اليوم.

كما أحدثت في دمشق نقطة طبية في مدينة تشرين الرياضية ستبدأ عملها الأحد القادم الموافق الـ 16 من آب ونقطة أخرى في صالة الفيحاء الرياضية تبدأ عملها الاثنين الموافق الـ 17 من آب وهذه النقاط ستحل محل المراكز الصحية التي اعتمدت سابقاً لأخذ المسحات.

وحول ما جرى اليوم في مدينة الجلاء أوضحت الوزارة في بيانها أن الفرق الطبية تأخذ عددا ًمن المسحات يومياً يتناسب مع طاقة المخابر الاستيعابية لتحليل العينات وإعطاء وثيقة بالنتيجة من أجل السفر ولا سيما أن هذه المخابر تعمل أيضاً على تحليل عينات للحالات المشتبهة الواردة من المشافي وفرق الترصد ضمن الإمكانيات والمستلزمات المتاحة في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تقوض إمكانيات القطاع الصحي عموماً واستجابته لجائحة كورونا بشكل خاص لكن ما حدث أن عدد الراغبين بإجراء المسحات والذي توجه الى مدينة الجلاء اليوم كان أكبر بكثير من عدد المسحات المتاح أخذها ما تسبب بحدوث فوضى وازدحام ومنع الفرق من القدرة على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لها وللمراجعين.

– سانا-