العالم الاقتصادي- وكالات
اعتبرت صحيفة “ازفيستيا الروسية” أن معرض دمشق الدولي بدورته الستين يعتبر من أكبر فعاليات المعارض في منطقة الشرق الأوسط وسيشكل مرحلة جديدة في التعاون الاقتصادي بين روسيا وسورية وسيشهد توقيع اتفاقيات ثنائية مهمة بين البلدين الصديقين.
ونشرت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأربعاء مقالة بعنوان “معرض الفرص المتاحة” أوضحت فيه أن الجناح الروسي في المعرض هذا العام سيشغل مساحة تتجاوز 500 متر مربع وسينعقد خلاله محفل لرجال الأعمال السوريين والروس يتضمن جلسة عامة حول الحوار الصناعي التجاري الروسي السوري وطاولات مستديرة حول مواضيع متخصصة مثل الزراعة والتجارة والصناعة والطاقة وإعادة إعمار البنى التحتية والنقل والاتصالات وغيرها.
وتابعت الصحيفة: وفقاً للمكتب الصحفي في وزارة الصناعة والتجارة الروسية فسيضم الوفد الروسي إلى المعرض والمحفل ممثلي الهيئات الحكومية وكذلك شركات من مدن ومناطق روسية متطورة صناعياً مثل موسكو وبطرسبورغ وروستوف أون دون ونيجني نوفغورود وايجفسك وتشليابينسك.
ووفقاً للصحيفة الروسية سيتم التوقيع على اتفاقيات مهمة بين الجانبين السوري والروسي لتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة التي درست مسبقاً وسيكون لها الأثر الكبير على مستوى التعاون الاقتصادي الروسي السوري كما سيجري على هامش المعرض وفي إطار لجنة العمل الصناعية التوقيع على خارطة طريق مشتركة حول التعاون الصناعي التجاري للأعوام من 2018 إلى 2020 إلى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتجارة الروسية ووزارة الصناعة السورية.
وأكد ممثلو مجلس رجال الأعمال الروسي العربي في تصريحات للصحيفة أن شخصيات كبيرة في الصناعة الروسية تبدي اهتمامها بمعرض دمشق الدولي حيث سيتضمن الجناح الروسي معروضات لمنتجات مؤسسات وشركات كبرى مثل “الماز إنتي” و “بيوكاد” و “زاروبيج جيولوجيا” و “روس تليماش” وكذلك مجموعة شركات “أورال فارغون زافود”.
وقال الناطق باسم شركات “أورال فارغون زافود”: إن المعرض سيشكل إحدى خطوات الترويج لمنتجات السكك الحديدية التي تصنعها المجموعة ودخولها السوق السورية حيث سيتم عرض تشكيلة واسعة من معدات بناء الطرق وبلدوزرات ورافعات مصفحة ومنظومات حديثة موفرة للطاقة تعمل ببطاريات شمسية وهذا ما يتيح أن تقام في سورية منظومة لإدارة التنوير والتغذية بالطاقة للمؤسسات والمدن بما يتجاوب مع أحدث المتطلبات العصرية.
وأشارت “ازفيستيا” إلى أن الدورة الأولى لمعرض دمشق الدولي أقيمت عام 1954 وزارها آنذاك 150 ألف شخص وجرت فترة انقطاع من عام 2012 الى عام 2016 ليعاد افتتاحه العام الماضي حيث زاره اكثر من مليوني شخص من 43 بلدا في العالم.
Discussion about this post