العالم الاقتصادي- سانا
بحث القائمون على الاتحادات الاقتصادية الخمسة “التجارة والصناعة والسياحة والزراعة والحرفيين” دور الاتحادات كشريك أساسي للحكومة في رسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية في ظل ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية وعقوبات وحصار اقتصادي وذلك خلال اجتماع برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت الاتحادات خلال الاجتماع على الاستمرار بمنح المحفزات والإعفاءات والقروض والتسهيلات وتأهيل البنى التحتية للمناطق الصناعية المتضررة ودعم الإنتاج والصادرات وإنجاز قانون الاستثمار.
وطُلب من رؤساء الاتحادات وضع استراتيجية لتطوير عمل الاتحادات ضمن قطاعاتها وإجراء تقييم لعملها وإيجاد أسس عمل أكثر فاعلية للمرحلة القادمة تعزز ثقافة العمل الجماعي والتعاون بين القطاعين العام والخاص وتسهم بتجاوز الصعوبات التي تعترض تنفيذ الخطط الوطنية الموضوعة والأولويات المعتمدة لتحقيق التنمية.
وتم تكليف اتحاد الفلاحين وغرف الزراعة وضع رؤية لتطوير الواقع الزراعي والثروة الحراجية وتعزيز الانتشار الأفقي للزراعات الأسرية.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أهمية التكاتف والعمل المشترك بين جميع مكونات الاقتصاد الوطني من القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات الحرب والحصار وتعزيز صمود الدولة والمواطن.
وأضاف أن الحكومة منفتحة على جميع الشركاء من القطاع الخاص ومستمرة بدعم الصادرات ومنح الإعفاءات والقروض ودعم العملية الإنتاجية.
Discussion about this post