نظم اتحاد غرف التجارة السورية وبالتعاون مع وزارات الاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة والسياحة واتحادات غرف الصناعة والسياحة والحرفيين ندوة تعريفية بمول مسقط وأنشطته وميزاته ومساهماته في دعم العملية الإنتاجية والتصديرية بين سورية وسلطنة عُمان
وأكد معاون وزير لصناعة المهندس أسعد وردة دعم الوزارة لمول سوري مول سورية في سلطنة عمان مسقط، موضحاً أنه دعم كبير لسمعة المنتج السوري ولحركة الصادرات السورية باتجاه الدول العربية والخليج العربي وسلطنة عمان بشكل خاص.
وأوضح معاون الوزير أن الوزارة تعمل وبشكل دائم على دعم الصناعة في القطاعين العام والخاص لتكون أفضل من حيث خفض التكاليف وزيادة الانتاج وإزالة العقبات والمعوقات وهي تركز باستمرار على الصناعات ذات الميزات النسبية وذات القيمة المضافة العالية وذات القدرة التصديرية.
وبين المهندس أسعد وردة أن السوق السوري سوق محدود ولا يمكن النهوض بالاقتصاد الوطني وتحسين الحالة الاقتصادية، ويجب دائماً التفكير بالأسواق الخارجية، لبناء سياسات صناعية تعتمد على إنتاج سلع منافسة وقادرة على التصدير
وأضاف أن وزارة الصناعة تدعم هذه المبادرة، حيث أنها ستشكل نافذة جيدة لتعريف المستهلك العماني وفي الخليج العربي عموما على نوعيات جديدة من السلع السورية، سواء في القطاعات الغذائية أو النسيجية أو الكيميائية أو المهن التراثية وغيرها، موجهاً الشكر للجهة القائمة على المشروع لأنها قررت أن تكون جميع الفعاليات والمحلات هي من المنتجات السورية ومن المصانع في الجمهورية العربية السورية حصرا وللسوريين، مما يؤمن حالة انتاجية جيدة لكل مصنع يستطيع أن يصدر إلى سلطنة عمان وبالتالي إلى الخليج العربي.
ولفت رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام أن الفعالية تأخذ عنوانا متميزا وهو –التصدير – والتصدير له أدوات، وأداة اليوم هو مول سوري ومركز تجاري سوري ضخم في العاصمة العمانية مسقط تجاري جميعها ستبيع وستعرض البضائع ذات الانتاج السوري المحلي ذو الجودة العالية، وحرص اتحاد غرف التجارة الذي يضم لجنة التصدير التي تعنى بالصادرات السورية أن يرعى هذه الفعالية نظرا لإيماننا العميق بضرورة فتح اسواق تصديرية جديدة أمام المنتج السوري.
وبين أبو الهدى اللحام أن الاتحاد يشد على يد إدارة المول ويشجع التجار والصناعيين، موضحاً أنها فرصة جيدة لتكون منبراً ومنصة للتصدير ليس عبر محل فقط في مول ولكن إنه دخول إلى سوق والتعرف على أذواق المستهلك العماني والخليجي وبالتالي فتح أسواق تصديرية، قد يكون محل صغير بمساحة /10/م2 قد يكون نافذة لدخول بضائع بملايين الدولارات على مر السنوات
ومن جهته رئيس مجلس إدارة مول مسقط الدكتور محمد عرابي أوضح أن الهدف من تأسيس هذا المشروع هو الترويج للمنتج السوري وفتح بوابة تصديرية أمام أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية في دولة عربية خليجية شقيقة ومنها لأسواق الخليج العربي وآسيا وافريقيا، لافتاً أن المول يمتد على مساحة 6 آلاف متر مربع، موزعة على حوالي 100 وحدة تجارية داخلية وخارجية مقسمة على طابقين للاستمتاع بتجربة تسوق فريدة بالإضافة إلى المرافق العامة والخدمات، موضحا انه يضم محلات تجارية على الشارع العام وداخل المول وكافيهات ومطاعم وملاعب رياضية، ويقع في منطقة استراتيجية على شارع السلطان قابوس الشريان الرئيسي في العاصمة مسقط وسط منطقة تجارية تعج بالمجمعات التجارية والحركة.
وأضاف عرابي أن التكاليف تمت دراستها بعناية فائقة بحيث لا يكون الهدف تحقيق الأرباح وإنما تأمين منصة للانطلاق بالبضائع السورية بحيث يجد المشترك نفسه ضمن إجراءات المول صاحب شركة مرخصة ومقيم بعمان بصفة مستثمر مع كل الامتيازات ، وموجود مقر لنشاطه الصناعي والتجاري جاهز للإقلاع منذ اليوم الأول .
وتوجه رئيس مجلس إدارة مول مسقط بالشكر إلى جميع الوزارات والجهات التي ساهمت في دعم ونجاح الفعالية، ولرعاية اتحاد غرف التجارة السورية للفعالية، إضافة لبقية الاتحادات والغرف، وللسفارة السورية في سلطنة عمان، لإنجاح هذا المشروع الذي سيعزز العلاقات بين البلدين وسيكون واجهة سورية في مسقط.
من جهته، أشار رئيس تحرير صحيفة بورصات وأسواق وموقع سيريانديز الإلكتروني الاعلامي أيمن قحف أن المشروع يستحق الدعم لأنه يعكس صورة راقية عن سورية ومنتجاتها، فهناك حالة من السخاء والابهار في التجهيزات والديكورات، مضيفاً بأن اهم سمات هذا المول هو الجدية والجهود الكبيرة للقائم عليه الدكتور محمد عرابي.
ونوه قحف أن الهدف من المشروع ليس تهجير الصناعيين والتجار وإنما هو تصدير المنتج السوري لسوق سلطنة عمان وبالتالي لأسواق الخليج العربي وآسيا وافريقيا، وعبر قحف عن شكره لكل الجهات والوزارات التي قدمت دعمها لإنجاح هذه الفعالية
Discussion about this post