وصل عدد العملاء المسجلين لدى شركات تمويل الدفع الآجل، أو ما يعرف بـ”اشترِ الآن وادفع لاحقاً” في السعودية، لنحو عشرة ملايين عميل بنهاية العام الماضي، مقارنة بنحو ثلاثة ملايين عميل خلال العام الذي سبقه.
وحسب رصد بيانات “البنك المركزي السعودي”، فإن 58 في المئة من العملاء نشطون، بواقع 5.8 ملايين عميل، مقارنة بنحو 60 في المئة من العملاء في عام 2021.
وبلغ إجمالي قيم السلع المبيعة عبر خدمة الدفع الآجل 8.7 مليارات ريال، مقارنة بنحو 1.8 مليار ريال تمت خلال عام 2021 بنمو سنوي 383.3 في المئة، ما يعكس حجم الطلب على خدمة التمويل الآجل.
وبلغ متوسط فترة السداد لعمليات الدفع نحو 42 يوماً خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 51 يوماً خلال عام 2021.
ونشاط الدفع الآجل (اشترَ الآن وادفع لاحقاً) هو عملية تمويل العميل لشراء سلعة أو خدمة من المتاجر بلا تكلفة أجل مستحقة على العميل من الشركة المرخصة من البنك المركزي.
وحسب بيانات البنك المركزي، فإن قيمة السلع المبيعة البالغة 8.7 مليارات ريال في العام الماضي، جاءت عبر المدفوعات المسبقة (المبالغ التي يدفعها المشتري) البالغة 4.3 مليارات ريال، بينما الائتمان المقدم (المبلغ الذي يدفعه مزود الخدمة ويسجل في الحساب الائتماني للمشتري) بلغ 4.3 مليارات ريال.
إلى ذلك، بلغ عدد المنشآت أو المتاجر التي توفر الخدمة في السعودية نحو 28.9 ألف متجر مسجل بنهاية العام الماضي، مقارنة بنحو 6.1 ألف متجر في عام 2021 وبنمو قارب 400 في المئة، وكانت المتاجر الإلكترونية صاحبة نصيب الأسد بحصة 78 في المئة.
وحسب الرصد، بلغ متوسط قيمة السلع المبيعة عبر شركات “اشتر الآن وادفع لاحقا” نحو 1.7 ألف ريال خلال العام الماضي، مقارنة بنحو ألف ريال لعام 2021.
ويتضح من فئة العملاء الأفراد المستهدفة، أنها الأعمار التي تراوح بين 20 و30 عاماً، إذ مثلت هذه الفئة نحو 42 في المئة من العملاء، أما حسب الجنس فإن الإناث يمثلن 57 في المئة من العملاء الأفراد مقابل 43 في المئة للذكور.
ولم يكن هناك تباين واضح بأن دخل الفرد مؤثر في عملية توجه الأفراد لشركات التمويل، حيث إن 30 في المئة من العملاء الأفراد رواتبهم خمسة آلاف ريال، و34 في المئة من العملاء راوحت رواتبهم بين خمسة وعشرة آلاف ريال، بينما شكلت فئة العملاء أصحاب الرواتب بين عشرة آلاف و20 ألفاً نحو 29 في المئة.
Discussion about this post