ناقش المؤتمر السابع لاتحاد الصحفيين بحضور عضو القيادة المركزية للحزب الدكتور مهدي دخل الله ووزير الاعلام الدكتور بطرس حلاق ورئيس إتحاد الصحفيين وأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء المؤتمر، واقع العمل الاعلامي والصعوبات التي تعترض سبل تفعيله .
وتحدث رئيس الاتحاد موسى عبد النور في بداية اعمال المؤتمر عن لقاء أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد في العاشر من الشهر الجاري مع الرئيس بشار الأسد ومناقشة المذكرة الشاملة التي أعدها المكتب التنفيذي حول كافة القضايا المتعلقة بالعمل الإعلامي والإعلاميين وشؤون الاتحاد النقابية وسبل تفعيل دوره وتجاوز الصعوبات الموجودة.
وناقش المؤتمرون سبل تفعيل دور الاذاعات باللغات المختلفة واسباب توقف منح التراخيص للصحف والاذاعات .
من جهته أكد وزير الاعلام على اهتمامه بعودة الصحف الورقية مرجعاً التأخر بعودتها للظروف الحالية والعقوبات الجائرة والتي تجعل من تأمين الورق والحبر والمستلزمات الهامة للطباعة أمر شبه مستحيل كذلك تحدث عن أهمية العمل الصحفي وضرورة أخذ الدور الكامل لكل صحفي معتبراً أن مهمه الصحافة تسليط الضوء واقتراح الحلول وليس المعالجة وهذا مايجعل الاعلام دوما متهم بالتقصير مشدداً على دور الاعلام ودوره وانجازاته في ظل الظروف الراهنة وأنه أنجز الكثير مقارنة بالإمكانات ، وأجاب الوزير بطرس عن موضوع التراخيص بأنها غير متوقفة وإنما هناك ضوابط وشروط ومن يحقق هذه الشروط يمنح الترخيص وطلب من عدد من المعترضين على موضوع الترخيص بمراجعته للتأكد من صحة الوثائق المقدمة فيما يخص طلباتهم المتوقفة.
وأوضح الوزير الحلاق أن الوزارة عملت على إعداد قانون الإعلام، وهو بانتظار اتخاذ الإجراءات التشريعية في مجلس الشعب، لافتاً إلى أنه منذ عام 2011 لم يحصل تطوير على القوانين في قطاع الوزارة والمؤسسات الإعلامية، فضلاً عن الاستكتاب والتعويضات، مشيراً إلى أن رواتب الإعلاميين مرتبطة بقانون العاملين الموحد ، داعياًَ في الوقت ذاته للفصل بين الصحفيين والكادر التقني من مونتاج ومخرجين من جهة، والموظفين الإداريين من جهة أخرى.
بدوره اعتبر الدكتور مهدي دخل الله المؤتمر بأنه فرصة مهمة لمناقشة أوضاع الصحفيين مع وزارتهم، ونقل مشاكلهم وقضاياهم.
Discussion about this post