تحت عنوان أثر الحب في المجتمع… ملتقى حواري في المركز الثقافي في العدوي

تجسيدا للحب في أروع صوره، وباهتمام كبير من المدربات نسور صافية وضحى حامدة، وشركة مون لايت الراعية للملتقى، أقام المركز الثقافي في العدوي ملتقى حواري بعنوان أثر الحب في المجتمع، ذوي الإعاقة أنموذجا

أكدت مدربة مهارات الحياة نسور صافية أن الملتقى الحواري يقام بالتعاون مع المدربة ضحى حامدة وفريق نقاء القلوب المهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة ويقومون على تأهيلهم وتدريبهم، تحت عنوان أثر الحب في المجتمع، فالبنية الرئيسية في المجتمع هي الأسرة
وأضافت صافية أن الأسرة المتحابة المتعاطفة  والمتكاتفة تعطي فرداً صحيحاً في المجتمع، في حين إذا كانت الأسرة تعتمد على المركزية في الأم سيكون مرهق لها، لذا نحن نطالب في الملتقى بالتربية بالحب، واتباع استراتيجيات وطرق تجعل من الأبناء قادة وليس ضعيفي الشخصية

وأشارت مديرة شركة مون لايت السيدة علا زيدان أن الهدف من الفعالية لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولتقديم الدعم لهم، موضحة أن شركة مون لايت تهتم بإقامة الفعاليت وتوجهها حالياً نحو العمل المجتمعي، لان  سورية بحاجة لتضافر الجهود خلال فترة التعافي من الحرب

المدير التنفيذي في شركة مون لايت محمد سليم الكسم أوضح أنهم في الشركة يقدمون قيم مضافة في كل فعالية يقومون بتنظيمها، لافتا إلى أن الفعالية الملتقى الحواري مع المدربة نسور صافية ذات قيمة عالية لذا يجب إضافة قيم منها دعوة شخصيات مجتمعية تهتم بالموضوع وإعداد تقرير إعلامي بعد الملتقى وماهي مخرجاته وتوزيعه للشخصيات المهتمة.

الدكتور بهجت عكروش رئيس مجلس أمناء مبدعون من أجل الوطن لفت إلى أهمية عنوان الملتقى ويدعي للتفاؤل، وخاصة أنه يتوجه لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن الحب يبني المجتمعات، ويعمل على دمج ذوي الاحتياجات بمجتمع، وأضاف أن مؤسسة مبدعون تهتم بالإبداع عندما يصدر عن أي مواطن سوري

المدربة ضحى حامدة أوضحت أن مشاركتها في الملتقى وتتحدث عن أثر الحب في التربية، وضرورة التعبير عن الحب وخاصة من قبل الٱباء لابنائهم، ممايعطي أثر كبير في حياة الأبناء، وأضافت على الأم أن تغير أفكارها عن الحب اللا مشروط الذي يعرضها للضغط النفسي والتعب الجسدي على طول الأيام

من جهتها مدير المركز الثقافي في العدوي السيدة ريم طيلوني اشارت أن إقامة الفعالية لتنفيذ استراتيجية وزارة الثقافة في نشر الثقافة والوعي، وهدفها نشر ثقافة الحب، وتسليط الضوء على ذوي الاحتياجات، وتم اختيار هذه الفئة كنموذج لأنهم يعكسون حالة الحب وليثبتوا أنهم ليسوا العجزة بل العاجز هو من لا يستطيع تقديم حب.

تخلل الملتقى نشاطات لطلاب من ذوي الإعاقة من فريق نقاء القلوب، تعددت بين إلقاء الشعر والعمل المسرحي وغيرها الكثير .