العالم الاقتصادي- وكالات
يشكل مشروع إحداث مدينة صناعية صديقة للبيئة في “خربة الشياب” بمنطقة الكسوة بريف دمشق أنموذجا مهماً للتوسع في احداث التجمعات الصناعية البيئية المستدامة باستخدام أفضل التقنيات الحديثة واعتبارها منطقة صناعية ذكية ومثالية في تخطيطها تشمل وحدات سكنية ومرافق اجتماعية وتربوية وترفيهية تجمع بين الابتكار والإنتاج وتراعي المعايير الدولية الجديدة للشركات الصناعية المتقدمة.
المدينة الصناعية المقترحة تمتد على مساحة /250/هكتاراً وتبعد عن دمشق 22 كيلومتراً وتضم الصناعات الصديقة للبيئة مثل الصناعات النسيجية والأدوية وكل ما يتعلق بالحرف اليدوية الخشبية والتقليدية التراثية وغيرها.
مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق عبد الرزاق ضميرية أكد في تصريح لوكالة “سانا” للأنباء أنه تم إبرام عقد مع جامعة تشرين لإعداد الدراسات التنظيمية والتفصيلية والتخطيطية للمدينة تتضمن مخطط استعمالات الاراضي والمخطط الطبوغرافي والتفصيلي والتقسيمي على أن تتراوح مساحة المقسم الواحد بين /500/و/5000/متر مربع.
وأكد ضميرية أن المرحلة الأولى من المشروع ستنجز خلال النصف الأول من العام 2019 وتنتهي المراحل الأخرى نهاية العام المذكور علما أن البدء بتوزيع المقاسم يبدأ في نهاية العام القادم أيضاً.
وأشار ضميرية إلى أن “المشروع يقع في نهاية محور تنمية مهم يربط مدينة دمشق مع محافظات درعا والسويداء والقنيطرة وهذا المحور يفتقر لوجود منطقة صناعية تجمع جميع الحرف والصناعات المنتشرة عليه وخاصة الموجودة ضمن محيط التجمعات السكانية حفاظا على بيئتها المعيشية”.
وأضاف أن المشروع سيشكل منطقة تنموية مهمة للمناطق المذكورة يتوفر فيها خطوط وشبكات البنى التحتية اللازمة ويقام على أرض جرداء غير زراعية ويهدف إلى وضع دراسة تنظيمية تفصيلية للأراضي المحددة لها والمعتمدة من قبل مجلس محافظة ريف دمشق بغية تنظيمها بما يتناسب وخصائص موقعها وتخديمها وتحسين أوضاعها الوظيفية والمعيشية ووضع نظام ضابطة بناء ومنهاج وجائب خاص لكل من فعالياتها.
– سانا-
Discussion about this post