العالم الاقتصادي- وكالات
غدت زراعة العروة الخريفية للعديد من الزراعات مصدر دخل للعائلات تؤمن فرص عمل للكثير من الأسر التي تعتمد عليها كمصدر دخل أساسي في منطقة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونقلت وكالة “سانا” للأنباء عن العديد من مزارعي سعسع تأكيدهم أهمية هذه الزراعات بعد نجاح تجربة زراعتها.
فقد أشار فواز مال رئيس الجمعية التعاونية في بلدة سعسع إلى أنه قام بزراعة مساحات كبيرة بمحصول البازلاء للعروة الخريفية مستفيداً من طبيعة أراضي البلدة والطقس المعتدل وتوفر مياه الري من نهر الأعوج مبينا ان المشروع يوفر فرص عمل لأكثر من عشرين عائلة من البلدة.
وأضاف أن الزراعة الخريفية تعد مصدر دخل للكثير من الأسر الريفية وخاصة مع حلول فصل الشتاء وازدياد متطلبات العائلة للكثير من مستلزمات الشتاء.
وأوضحت السيدة سعاد خليفة أن الكثير من النساء يعملن في جني المواسم الزراعية نظرا لسهولة العمل والجو السائد والتعاون بين النساء والفتيات خلال العمل.
بدورها أوضحت أمل كسواني أن معظم العاملين في العمل الزراعي هم من السيدات وهذا دليل على أن المرأة الريفية تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل وتساعده في أعباء المنزل ومصاريف العائلة.
وأوضحت فاطمة حمادة أنها تعمل مع بناتها في توضيب موسم الجزر لتوفر لقمة العيش الكريم لها ولأبنائها وأنه بعد توجه المزارعين لزراعة العروة الخريفية أصبحت تعمل ثلاثة مواسم زراعية طيلة العام تقريباً.
بدوره لفت أمين حمادة صاحب مشروع لزراعة محصول الجزر إلى نجاح المشروع وتحقيق موسم وفير مطالبا بتسهيل حصول المزارع على مادة السماد وتخفيض أسعار المبيدات الحشرية لتخفيف الأعباء عن المزارعين.
وطالب المزارعون بإيجاد سوق لتصريف المواسم الزراعية من قبل الجهات المعنية ووضع حد لتلاعب التجار واستغلال جهود الفلاح التي تؤدي أيضا إلى زيادة أسعار الخضراوات في الأسواق بسبب جشع التجار.
Discussion about this post