العالم الاقتصادي- وكالات
أعلن وزير المالية المصري محمد معيط أن بلاده تدرس إصدار سندات مقومة بعملات غير اليورو والدولار الأمريكي بعد تدشين جولة ترويجية في آسيا فيما تكثف الحكومة جهودها لتحسين هيكل ديونها.
وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بالي بيّن معيط أنه التقى مع المستثمرين في سول الأسبوع الماضي ويعتزم مواصلة الجولة الترويجية في سنغافورة واليابان وماليزيا وبعض الدول الأخرى.
وقال: إن ردود فعل المستثمرين في الجولة الترويجية بكوريا الجنوبية كانت “إيجابية جدا” وإن الحكومة “نُصحت بالسعي للإصدار في آسيا” مضيفاً: “نفكر في الإصدار بعملات أخرى لم يتم اتخاذ قرار بعد لكن جميع الخيارات مفتوحة وندرس الأمر وسنتخذ قرارا في المستقبل القريب”.
وأشار معيط إلى أن الحكومة التي اقترضت بكثافة من الخارج في الوقت الذي وضعت فيه برنامج إصلاح اقتصادي مع صندوق النقد الدولي في 2016 تخطط لتوسعة قاعدة مستثمريها وإطالة أجل استحقاق ديونها القصيرة الأجل والسعي وراء الاقتراض الأقل تكلفة.
وأوضح أن بلاده وقعت عقود تحوط لتأمين وارداتها النفطية قائلاً: إن كل شيء جاهز لتدشين تلك الآلية وأضاف “مستعدون للضغط على الزر في أي لحظة” كاشفا أن مصر تنظر أيضاً في اتخاذ تدابير تأمينية مماثلة لسلع أخرى من بينها القمح.
وقال أحمد كجوك نائب وزير المالية المصري في تصريحات نشرت الأسبوع الماضي: إن استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومي بلغت 14 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر/أيلول.
وشهدت الأسواق الناشئة قفزة في عوائد السندات خلال الأشهر الأخيرة مع ارتفاع التدفقات الخارجة منها بسبب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتوقع مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية مع تسارع الاقتصاد الأمريكي.
Discussion about this post