العالم الاقتصادي- وكالات
أفاد تقرير صادر عن البيت الأبيض أن الطاقة الشمسية قادرة في ظل ظروف معينة على تأمين 45% من الكهرباء للولايات المتحدة بحلول العام 2050 في مقابل 3% فقط العام الماضي.
ولتحقيق هذا الهدف يجب «خفض التكاليف الضخمة ودعم السياسات العامة وكهربة الطاقة الشمسية على نطاق واسع» كما ذكرت وزارة الطاقة الأمريكية.
وفي 2020 أنتجت الألواح الكهروضوئية ومحطات الطاقة الحرارية الشمسية ما يقل عن 80 غيغاوات في الولايات المتحدة وهو ما يكفي لتلبية 3% من حاجات البلاد الكهربائية.
ولا بد من زيادة الطاقة الشمسية بمعدل 15 غيغاوات في 2020 إلى 30 غيغاوات سنوياً بحلول العام 2025 ثم إلى 60 غيغاوات سنوياً بين 2025 و2030 لبلوغ الطموحات الواردة في التقرير.
وقالت وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم في بيان: «تسلط الدراسة الضوء على حقيقة أن الطاقة الشمسية مصدر الطاقة النظيفة الأقل كلفة والأسرع نمواً قادرة على إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتغذية كل المنازل في الولايات المتحدة بحلول 2035 وفي الوقت نفسه توظف ما يصل إلى 1.5 مليون شخص».
وفقًا للسيناريو الذي طوره مكتبها ستمثل الطاقة الشمسية 37% من الكهرباء في العام 2035 ويتم تأمين الباقي من خلال طاقة الرياح (36%) والطاقة النووية (11% -13%) والطاقة الكهرومائية (5%-6%) والكتلة الحيوية والطاقة الحرارية الجوفية (1%).
وستكون هذه نقطة تحول رئيسية مقارنة بالنمط الحالي. ففي عام 2020 امنت الطاقة المتجددة 21% من الكهرباء في الولايات المتحدة والباقي انتج عن طريق الغاز الطبيعي (40%) والطاقة النووية (20%) والفحم الأشد تلويثاً (19%).
وفي رسالة إلى المسؤولين السياسيين شددت 750 شركة في قطاع الطاقة الشمسية على ضرورة توسيع سياسات الدعم الحالية ووضعها موضع التنفيذ على المدى الطويل.
وأكدت هذه الشركات أن زيادة الوتيرة الحالية للمنشآت بمقدار أربعة أضعاف بحلول العام 2030 يعتبر «سباقًا مع الزمن» وطالبت خصوصاً بتعزيز التخفيضات الضريبية الحالية على الاستثمارات في الطاقة الشمسية.
– أ ف ب-
Discussion about this post