العالم الاقتصادي- رصد
أفادت تقارير إعلامية أن الفترة الحالية تشهد ارتفاعاً في أسعار السيارات وجمود في حركة البيع فيه وذلك نتيجة للتذبذب الحاصل في أسعار الدولار مقابل الليرة السورية وأيضاً نتيجة لزيادة الطلب على السيارات في أسواق دمشق وحلب وسحب عدد كبير من سيارات المحافظات اليها وذلك نتيجة للطلب الزائد الذي شهدته أسواق المحافظتين بعد عودة الاستقرار اليهما.
وقال صفوان ديب الخبير بسوق السيارات: عند ارتفاع الدولار الى حدود الـ700 ليرة حلّقت الأسعار لكن أثر عودة انخفاضه لم تنعكس على السوق بذات التأثير الذي تركه ارتفاعه حيث بات من المعروف في أن السوق يرتفع مع ارتفاع الدولار فوراً دون أن ينخفض مع انخفاضه بذات السرعة فالتجار يبيعون بالدولار وعلى أساسه عند الارتفاع ليعودوا ويبيعون على أساس الليرة السورية عند الانخفاض وهو الأمر الذي يثير التساؤلات.
ووصف ديب حالة السوق بالمترقبة حيث تشير حركة البيع والشراء الخفيفة والتي تتضح جلياً من خلال انخفاض حركة فروغ السيارات في مديريات النقل مؤكداً أن الارتفاع في الأسعار طال السيارات القديمة كما الحديثة باعتبار أن غلاء الحديث يزيد الطلب على المستعمل ويزيد من أسعاره.
وحول توقعاته للمرحلة القادمة أشار ديب إلى أن الأمور غير واضحة وترتبط بسعر الدولار سيما وأن العرض ذاته وأن فكرة السماح بالاستيراد غير مطروحة الآن.
Discussion about this post