العالم الاقتصادي- وكالات
أكد المهندس عمر الشالط رئيس جمعية مصدري المنتجات النباتية استمرار وصول الصادرات الزراعية السورية إلى دول عديدة حول العالم بالرغم من الصعوبات التي اعترضت طريق المصدرين مضيفاً أن صادرات الخضار والفواكه لم تنقطع يوماً من أسواق الدول العربية المجاورة والخليجية والأوروبية والآسيوية.
في هذا السياق قال المصدّر بشار كاملة: إن عمليات التصدير العشوائية هي السائدة وتعتمد بالدرجة الأولى على تصدير منتجات “دوكما” إلى أسواق العراق ولبنان وغيرهما من البلدان القريبة.
وطالب كاملة هيئة الصادرات بالتواصل مع المصدرين قبل إقرار الدعم لاستكمال مناقشته وإبداء الملاحظات مشدداً على عقد اتفاقيات ثنائية مع الدول الصديقة بما يتعلق بالرسوم والضرائب المفروضة على الصادرات السورية.
وأشار المصدر بسام درميني إلى الصعوبات التي تواجه الصادرات السورية منها الإجراءات التي تتخذها بعض دول الجوار المتمثلة بفرض رسوم على الشاحنات في الأردن ومنعها من إكمال طريقها إضافة لطول فترة انتظار التفريغ على الحدود ما يرتب مبالغ مالية كبيرة على المصدرين.
ورأى بسام علي صاحب منشأة خزن وتوضيب ضرورة دعم أسعار المحروقات ومعاملتها معاملة المنشآت الصناعية وتوسيع مظلة الدعم لتشمل منتجات الزراعة المحمية وفق محددات جديدة تكفل وصول الدعم لمستحقيه.
من جهته اقترح بشار الملك عضو غرفة زراعة دمشق في تصريح مماثل إنشاء قرى تصديرية في المرافئ والمراكز الحدودية وتأمين طائرات مخصصة للشحن وتوفير متطلبات التصدير من مراكز توضيب ومستودعات خزن وتبريد إضافة لدعم تكاليف الشحن.
وأشار المهندس عمر الشالط إلى السعي الدؤوب للحصول على شهادات النوعية والجودة التي تمنحها شركات أوروبية متخصصة والتي تفتح المجال أمام المنتجات السورية للدخول إلى الأسواق الأوروبية مبيناً وجود توجه في الجمعية لاعتماد معايير عالمية بما يخص الفرز والتبريد لضمان الحفاظ على جودة المنتج الزراعي بعيداً عن العشوائية والجهل في عملية الفرز والخزن السائدة في عمل القطاع المحلي حالياً.
وبين الشالط وجود معوقات أمام العملية التصديرية أبرزها آلية العمل السائدة في القطاع الزراعي التي تنعكس سلباً على طبيعة الإنتاج المصدر فالإنتاج الزراعي المحلي ينتهي في سوق الهال ولا يجد طريقه إلى الأسواق الخارجية وهدفنا المعلن هو الزراعة من أجل التصدير بالتعاون مع وزارة الزراعة وهيئة دعم الصادرات.
وشدد الشالط على دراسة الأسواق الخارجية المستهدفة والاطلاع على العادات الاستهلاكية في كل بلد فليست كل الأصناف الزراعية المنتجة قابلة للتصدير إلى كل الأسواق.
من جهته أكد إياد محمد رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السعي الدائم لدعم الصادرات السورية عبر التواصل مع المعنيين والمهتمين في الدول الصديقة حيث يجري الإعداد لإحداث ثلاثة مراكز تصديرية سورية في كل من القرم وسلطنة عمان والإمارات العربية ما يساهم في دعم العملية التصديرية وتنشيطها.
وأشار محمد إلى أهمية تفعيل عمل اللجنة في هذه الفترة والتي ستكون موجودة في جميع المحافظات لتنشيط صادرات جميع المنتجات السورية وحل المشكلات والمعوقات التي تعترض العملية التصديرية بحيث تكون اللجنة صلة الوصل بين المصدرين والجهات المعنية.
Discussion about this post