افتتح وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار مساء اليوم في مدينة المعارض بدمشق الدورة الأولى من معرض “ذهب إكسبو” للأحذية والالبسة والجلديات “ربيع صيف 2024” دورة شعبان الخير الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية برعاية ذهبية من شركة ” العودة للشحن” والتي تعتبر من اهم شركات الشحن الرائدة في الشحن من وإلى سورية.
وخلال فعاليات المعرض التقى موقع العالم الاقتصادي مدير التسويق في شركة العودة للشحن السيد كنان الفلاح وبين أن الهدف من المشاركة في دهب إكسبو 2024 هي التواصل الفعال مع أصحاب الشركات وعرض خدمات شركة العودة عليهم والبدء بعلاقات شراكة وعمل.
ولفت الفلاح إلى تاريخ شركة الفلاح منذ نشوئها حيث تأسست عام 2000 تعتبر واحدة من الشركات الوطنية التي تلعب دوراً بارزاً في حركة الشحن من وإلى سورية واستطاعت ان تدخل الاقتصاد السوري بقوة من أوسع أبوابه من خلال تقديمها الخدمات لزبائنها.
وأضاف الفلاح أن عملية الشحن تعتبر أحد أهم مقومات العمل الاقتصادي لارتباطها بجميع المهن فهي تنظم عملية نقل البضائع من تجار الجملة الى المفرق وما بين التجار، ومن دمشق للمحافظات السورية والعكس، ومن هنا يلعب الشحن دورا أساسا في تفعيل وتنشيط حركة النشاط التجاري، موضحاً أنها تتميز بإتمامها لعميلة النقل بكل دقة وسرعة وامان كما انها تمتلك اسطولا واسعا وكبيرا من الشاحنات تصل لأغلب المحافظات وتقوم بتخديم الزبون بأسعار منافسة جدا وهدف الشركة من ذلك دعم الاقتصاد الوطني والمنتج المحلي
كما أوضح أن الشركة لديها فريق عمل يمتلك خبرة كبيرة وكفاءة وملم بكافة التجهيزات التي تساعد على إتمام عملية النقل بكل سهولة وفي الوقت المتفق عليه، وتلك الميزات جعل من الشركة مثالية للعملاء الذين يحتاجون إلى تسليم البضائع في وقت محدد.
وعن مشاريع الشركة المستقبلية كشف الفلاح عن خطة لتطوير عمل الشركة والتوسع لتشمل عمليات الشحن الخارجي من سورية للعراق والأردن والدول المجاورة ، وافتتاح فرع جديد لها في منطقة الحمراء بدمشق، لافتاً أيضاً لخطة الشركة خلال عام 2024 ان تكون راعياً وداعماً للمنتج المحلي والاقتصاد الوطني والاهتمام به من خلال رعاية مختلف الفعاليات التجارية والاقتصادية من معارض وغيرها.
يشار الى أن للشركة فروع في دمشق ( المنطقة الصناعية، حوش بلاس، برج الاتصالات، الحريقة ، العصرونية، عقربا…) وأيضا فروع بكافة المحافظات السورية وتهتم بشحن كافة البضائع المسموح شحنها ضمن الأنظمة والقوانين النافذة، استطاعت ان تثبت اسمها محلياً خلال فترة وجيزة وامتدت عبر الجغرافية السورية لتلبية احتياجات السوق المتزايدة وتقديم أفضل الخدمات للعملاء.
Discussion about this post