على هالفيس بوك.. الوزير يقود مصالح 20 مليون مستهلك سوري .. ونائبة تدعوه الى أرض الواقع؟

العالم الاقتصادي- رصد

  يقود وزير التجارة الداخلية الدكتور عمرو سالم شؤون 20 مليون مستهلك  , مستغنيا كما هو واضح حتى عن فريق صحفي ينقل مايدور في رأسه وما يخطط له ,

في أول ليلة ينشر بوست يتحدث فيه عن ساقي الغاز ويوصفهم ويمرر بهدوء ان زيادة سعر جرة الغاز قليلا امر يمكن أن يسبب في حلحلة الوضع قبل أن يختم حديثه بالقول أنّ هناك صعوبات في توريدات الغاز بسبب مشاكل الغاز في اوروبا

في الليلة الثانية يصدر قرار برفع اسعار الغاز الذي تبيعه الدولة خارج البطاقة الذكية والذي  هو غالبا المغذي للسوق السوداء

وفي نهار مابين الليتين أصدر أكثر من تصريح بأنه لن يتم رفع سعر جرة الغاز والمدعومة ونحن ننتظر أن لايحدث ذلك , علماً أنّ المؤشرات تؤكد أنّه سيحدث ؟ ..

بوستتات كثيرة .. سيصلح حال السورية للتجارة بعد أن قال أنها أكبر تاجر على الأرض ,  وسيحسن الخبز كنوعية ووزن , و يقضي عل المحتكرين وخاصة محتكري السكر . هدد  أسواق الادوات الكهربائية ,  وقال بأنّه يجمع الزيت ليطرحه في صالات السورية على البطاقة الذكية , وعندما سألنا ألم ينتهي التجميع قالوا لنا انهم محتارون هل يوزعون عبوتين أم أربع عبوات لكل أُسرة , طبعا  اكتشفوا أن ّالأسرة الفقيرة تستهلك الزيت أكثر من الغنية ؟

فوضى معلومات وتزاحم وفي الحقيقة كل الأمور تبدو دون بلوغها الحلول الكاملة ,  .. وكل الحلول منقوصة وغير مكتملة ومفتوحة على احتمالا لاتجد ألية لإغلاقها ؟

وإذا ماعدنا الى تغريدات معالي الوزير قبل استلام الحقيبة , لنتذكر أنّه  قال أنّ مشاكل الخبز و توزيع المشتقات يحتاج فقط الى أيام ليحلها ؟

في الحقيقة مرت الأشهر ولم تنجز الحلول .. ولولا وجود البطاقة الذكية لما كان هناك أي جانب مضيء ويحمل على الأمل للمواطن بالحصول على المواد المدعومة .. فالبطاقة بختصار تؤازر الاسرة مرتين مرة عبر حمايتها من سرقة مخصصاتها وان طالت فترة الاستلام , ومرة جنبته  التجريب في المواد المدعومة ومحاولات اعادة صياغة الامور دون واقعية ,  وللأسف فأكثر ما يلتزم به معالي الوزير هو قيادة الأمور من خلال عالم افتراضي والاصرار عل قيادة حديث نظري بلسان المواطن ” للأمانة ” في حين اننا ننتظر على أرض الواقع قيادة الامور بلسان المسؤول الذي يقرر وينفذ ؟

 في الساعات الماضية هاجمت البرلمانية السورية جويدة ميخائيل ثلجة”، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو نذير سالم”، خلال مداخلتها تحت قبة “مجلس الشعب”، وطالبت بحضوره للمجلس لتوضيح ما يحدث بعيداً عن العالم الإفتراضي.

وقالت “ثلجة”، إن المواطن لا يريد كلام على الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي، ولا تبريرات غير منطقية باتت تشبه إلى حد ما ابر البنج لمريض لم يعد يصحو من كثرة التخدير”، حسب تعبيرها.

وطالبت بحضور الوزير “سالم”، لشرح ما يحصل في الأسواق تحت قبة المجلس خلال مناقشة أداء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقضايا المتصلة بعملها، تزامنا مع زيادة كبيرة في تكلفة مواصلة التعليم بعد رفع الأقساط.

وعقب حديث عبدالله عبدالله وزير الدولة الذي كشف عن طلب “حسين عرنوس”، من وزارة التجارة الداخلية الإسراع من عملية أتمتة الخبز، علقت بأن هناك حالة من الدهشة والاستغراب لدى الأخوة المواطنين من الجولات المكوكية لوزير التجارة الداخلية والتي يتبعها بشكل يومي إرتفاع للأسعار بالرغم من استقرار سعر الصرف.

وقالت إن تصريحات “سالم”، تفيد بأن السورية للتجارة ستعمل بعقلية جديدة على الرغم مع افتقاد المواطن لمادة الزيت في منافذ السورية للتجارة؟! وإن الاسعار تنخفض على الفيسبوك ولا تنخفض على أرض الواقع.

فعلا قد يبدو مهما أن يغادر الوزير عمرو سالم عالم الفيس على الاقل في مرحلة العصف الفكريومرحلة صنع القرارات واذا ما كان هناك نتائج فلا ضر من اعلانها على الفيس بو والانستغرام لافرق

اما ان تبقى الأمور على هذا الحال من المطمطة البعيدة عن بلوغ الواقع بشكل كامل بمعنى أن لاحلول كاملة ولانتائج كاملة، وحيث تبدو فرضيات النقص قائمة في كل لحظة  وعند أي مطب أو مشكلة تعترض توفر مادة ما ..

البطاطا ارتفعت وكان علينا أن ننتظر العروة الخريفية.

الزيت مفقود من الكثير من الأسواق وإن وجد فسعر الليتر 11 الف ليرة والحل أن هناك تجميع.

السكر تواجده في الاسواق ينطوي على الكثير من اللبكة وباسعار عالية ومتفاوتة الخ ..

  – سيرياستيبس-