العالم الاقتصادي- وليد أبو السل
تمكن المهندس الزراعي أحمد عبد الله أبو السل الباحث في كلية الزراعة بجامعة دمشق من التوصل الى علاج أمن لمرض اللفحة المبكرة الذي يصيب نبات البندورة على مستوى العالم وتقدر خسائر هذا المرض بنحو ٨٠% من كمية الناتج الكلي للبندورة في العالم في معظم الأحيان.
جاء ذلك في رسالة الدكتوراه التي تقدم بها الباحث أحمد أبو السل والتي نال عليها درجة الامتياز وهي اعلى درجة علمية تمنح لمثل هذه الأبحاث.

وقال الباحث الدكتور المهندس أحمد أبو السل: لقد أثبتت التجارب التي أجريت طول مدة البحث ضرورة التوصل الى معالجة هذا المرض الكارثي بطرق آمنة بيئياً بعيداً عن استخدام المبيدات الكيميائية التي باتت تشكل العنصر الابرز في الإصابة بالأمراض السرطانية في العالم ناهيك عن تسببها بالتلوث البيئي.
وأضاف قائلاُ: فقد كان من الضروري البحث عن طرق علاجية آمنة لا تضر بصحة الإنسان والبيئة وتحد من الخسائر الكبيرة التي تصيب الإنتاج وتحرم البشرية من اهم منتج زراعي على مستوى العالم وثاني منتج استراتجي بعد البطاطا.
وقد تم التوصل الى عدة مستخلصات نباتية امنة يمكن اعتمادها كطرق لمعالجة هذه الآفة الضارة بكل ما تعني الكلمة من معنى وبالتالي تحسين من كميات الإنتاج واستخلاص منتج زراعي غير ملوث.
ووعد الباحث الدكتور ابو السل باستمرار البحث وعلى مستوى اوسع لمعالجة مثل هذه الافات التي تسبب الضرر بالصحة البشرية.
وأعرب الباحث عن شكره لجامعة دمشق راعية البحث العلمي لما ما توفره من دعم في هذه المجالات كما تقدم بالشكر للجنة الحكم والسادة المشرفين والحضور.
من جانبه ثمن معاون وزير الزراعة الاستاذ الدكتور لؤي أصلان النتائج التي توصل لها البحث وقال: إن التطرق الى البحث في مثل هذه الافات المرضية الزراعية فيه تحدي كبير لما تحمله من إرهاصات كبيرة في مراحل البحث داعياً إلى تكثيف مثل هذه الأبحاث المفيدة لجهة الصحة الإنسانية ولجهة الحصول على كميات إنتاج أكبر.
Discussion about this post