العالم الاقتصادي- وكالات
أعلنت معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رانيا خضر أحمد أن الدول التي استحوذت على المساحات الأكبر في معرض دمشق الدولي هي دول صديقة تعتبر شريكاً تجارياً لسورية وأن إيران وروسيا حصلت كل واحدة منهما على ١٠٠٠ متر مربع.
وأكدت أحمد في تصريح صحفي أن هذه الدول شريكة لسورية في تأمين احتياجات الشعب السوري من المواد الضرورية وبالنظر إلى وقوفها إلى جانب سورية خلال ذروة الأزمة وحتى الآن موضحةً أن الأولوية ستكون لها في الاستيراد فحين يكون لدينا أكثر من عرض للاستيراد وتكون إحدى هذه الدول الصديقة بينها، فإننا نعطيها الأولوية، أما من ناحية التصدير فسورية تعمل على إنفاذ الصادرات السورية إلى أسواق هذه الدول، بعد تراجع صادراتنا إليها نسبياً نتيجة الأزمة وما أفرزته من ظروف أثّرت على التجارة الخارجية مع الأخذ بعين الاعتبار أن حجم الصادرات السورية في ازدياد وتحسن مستمرين، ومع أن الزيادة ليست بمقدار الطموح لكنها مقبولة وقابلة لتتحسن بشكل أكبر وعلى سبيل المثال في الربع الأول من عام ٢٠١١٨ قياساً بكامل عام ٢٠١٧ نلاحظ ازدياد ملحوظ في صادراتنا لإيران ومع ذلك مازال الطموح أكبر من ذلك.
وعن إمكانية اعتبار مشاركة نحو 48 دولة في معرض دمشق الدولي بداية حقيقية للخروج من الحصار الاقتصادي قالت أحمد: إن ازدياد أعداد المشاركات يؤكد على القناعة التامة بانتصار وتعافي سورية بالنظر إلى أن البعض قال عن المشاركة في الدورة ٥٩ أنها كانت مشاركة فقط لدعم سورية في تسليط الضوء على تعافيها الاقتصادي، ولكن لو كان هذا الموضوع فقط لغاية إعلامية لكان انتهى مع انتهاء الدورة ٥٩ للمعرض مؤكدة ضرورة تسليط الضوء على بناء علاقات اقتصادية مع دول خارج السياق المعتاد عليه، بالنظر إلى أن سورية باتت الآن تعزز العلاقات مع عدد من الدول على قاعدة المصلحة المشتركة والمتبادلة.
وأما بالنسبة للمساحات التي تم حجزها في المعرض من الدول والشركات في مشاركاتها التجارية والرسمية فأكدت معاون وزير الاقتصاد أنها أرقام متغيرة وقابلة للزيادة، فإيران وروسيا حجزتا لكل منهما مساحة تبلغ ١٠٠٠ متر مربع في حين حجزت الهند وبيلاروسيا وأبخازيا مساحات أقل.
Discussion about this post