العالم الاقتصادي- رصد
في ظل حصار اقتصادي خانق وغياب شبه تام لموارد الدولة وحرب مستمرة على الإرهاب بات الحديث عن زيادة الرواتب التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد الخميس الماضي بنسب تراوحت بين 25 إلى 100% وكأنها معجزة اقتصادية استقبلها المواطن والموظف خصوصاً بارتياح كبير شرط ألا تُترك الأسعار وهذا ما تعمل عليه وزارة التموين.
وحسب تصريحات وزير المالية مأمون حمدان في لقاء مع الفضائية السورية الخميس الماضي بأن تكلفة زيادة الرواتب في العام القادم تبلغ /495.368/ مليار ليرة ما يمكننا استنتاجه وبمراجعة بيانات قوة العمل في المجموعة الإحصائية لعام 2018 التي ينشرها المكتب المركزي للإحصاء أن عدد الموظفين والمتقاعدين المستفيدين من زيادة الرواتب يتجاوز /2.1/ مليون منهم أكثر من /1.55/ مليون موظف وما يزيد على /550/ ألف متقاعد.
وحسب إحصائيات قوة العمل للمشتغلين في القطاع العام ستتغير فئات الرواتب بعد الزيادة فتصبح نسبة المشتغلين ممن رواتبهم دون /55/ ألف ليرة ولا تقل عن /47.6/ ألف ليرة نحو 36.5% بعد أن كانت نسبة من تتراوح رواتبهم دون /15/ ألف ليرة إلى /45/ ألف ليرة تصل إلى 86.66% من مشتغلي القطاع العام وهؤلاء كانت رواتبهم أقل من الحدّ الأدنى للرواتب المحددة بموجب المرسوم 23 الخاص بزيادة الرواتب.
– “الوطن” السورية-
Discussion about this post