العالم الاقتصادي- رصد
ناقشت لجنة الموازنة والحسابات برئاسة حسين حسون الموازنة الاستثمارية لوزارة النقل والجهات التابعة لها لعام 2020 والبالغة 42 مليار و679 مليون و230 ألف ليرة سورية.
وأثنى أعضاء اللجنة على الخطة المنهجية في عمل الوزارة والجهات التابعة لها والجهود المبذولة من قبل كوادرها.
وتركزت مداخلاتهم حول خطة الوزارة لرفد مؤسسة الطيران العربية السورية بطائرتين وتوسيع مرفأ اللاذقية وإنشاء مرفأ في طرطوس وتطوير وإنشاء المطارات وتأهيل وصيانة الطرق المركزية وأولوية تنفيذها للقطاع الحكومي.
وتساءل السادة الأعضاء عن وظيفة ومهام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي حالياً إضافة لموضوع اتفاق الشراكة مع الجانب الروسي لاستثمار مرفأ طرطوس ودورها في تخفيف الحصار الاقتصادي على سورية وعن سبب عدم اقلاع الطائرات من مطار حلب رغم جهوزيته وعدم تنفيذ مشروع الخط الحديدي بين حلب ومنطقة الشيخ نجار حتى الآن والبالغ طوله /18/ كم وعن وجود دراسة لمشروع خط حديد الشيخ نجار للمنطقة الحرة.
وطالب أعضاء اللجنة بتأهيل وإصلاح وترميم الشبكات الطرقية كطريق دمشق– حلب الحديدي والخط الحجازي الحديدي بين محافظتي دمشق ودرعا وإنشاء طرق حديدية لربط محافظة السويداء بباقي المحافظات وربط سككي المنطقة الصناعية بأم الزيتون وأهميته والاهتمام بطريق حمص تدمر القديم إضافة لتوسيع صالات مطار القامشلي وإعادة النظر بأسعار التذاكر الداخلية ،وصيانة العقد والتحويلات الطرقية المركزية وضرورة زيادة رواتب الطلاب في معهد السكك الحديدية.
وفي معرض رده على مداخلات السادة الأعضاء أوضح وزير النقل المهندس علي حمود أن الوزارة تبذل جهود كبيرة للوصول إلى الأرقام التي تم تحقيقها من حيث نسب التنفيذ الفعلية لها والبالغة 88% حتى الآن لافتاً إلى سعي الوزارة لتأمين طائرتين لمؤسسة الطيران العربية السورية.
وفيما يتعلق بموضوع الاتفاقية التي تم إبرامها مع الجانب الروسي لاستثمار مرفأ طرطوس أكد المهندس حمود أنها ذات جدوى اقتصادية وإنجاز مهم لسورية من حيث زيادة كميات البضائع المنقولة من خلال المرفأ وتطوير آليات المرفأ إضافة لمشروع لنفس الشركة الروسية لإيصال خط حديدي إلى الخليج العربي عبر العراق أما بالنسبة لتوسيع مرفأ اللاذقية وموقعه على واجهة المدينة البحرية بين السيد الوزير أن التوسعة ستكون من الجهة الشمالية وتم دراسة تأمين المواقع لها.
وحول الطرق المركزية وصيانتها أشار إلى أن الأولوية تكون فيها لشركات القطاع العام المختصة بالطرق وأن مطار حلب جاهز فنياً ولدى الوزارة اهتمام كبير لتجهيز المطار واستخدامه إلا أن التأخر في تشغيله جاء لأسباب أمنية متمنياً إقلاعه في القريب العاجل وأما موضوع إنشاء مطار جديد في سورية فإنه ضمن الخطة الاستراتيجية وطويلة الأمد لوزارة النقل ومدى توفر المنفذ لهذا المشروع كما تقوم الوزارة بإعادة صيانة وتأهيل وترميم البنى التي تضررت بسبب الإرهاب بحسب الأولويات إضافة لتأهيل مطاري دمشق وحلب.
وفيما يتعلق بإعادة تأهيل خط دمشق- حلب الحديدي بين المهندس حمود أن العمل به تم تقسيمه على أربع شركات وسيتم الانتهاء من تنفيذه حتى نهاية العام الحالي بالتوازي مع صيانة خط حمص- حلب وتنفيذ 70% من طول الخط أما الخط الحديدي الحجازي ووظيفته فهو خط تاريخي مهم جداً ولديه استثمارات كبيرة جداً والوزارة تحافظ على هيكلية المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي وعملها والاستفادة من العقارات الموجودة لها وإيراداتها.
Discussion about this post