العالم الاقتصادي- رصد
اعتبر فارس الشهابي رئيس غرف الصناعة السورية أن الاقتصاد السوري “كالعملاق المقيد بالسلاسل الثقيلة” التي حدت من حركته ومن قوته وجعلته منهكاً وضعيفاً”.
وكتب الشهابي في صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: لماذا لا نزيل القيود التي وضعناها على أنفسنا أولاً.. لكي نستطيع لاحقاً وببراعة إزالة قيود الأعداء..؟! ومتى ندرك أنه كلما ثقلت قيود الأعداء وجب علينا الإسراع بإزالة قيودنا ..؟
وفي منشور آخر قال الشهابي: بصراحة.. لا أصدق أبداً ما يقوله لي الأنيق صاحب الوكالات العالمية وسفن الاستيراد وأساطيل السيارات وجحافل المرافقات حول كيفية دعم الليرة والاقتصاد.
وأضاف: أصدق فقط ما يقوله لي يومياً أمثال المناضل “أبو عبدو” صاحب المعمل الصغير الذي يعمل مع عماله ليل نهار في معمل نصفه مدمر ونصفه الآخر منهوب ليتغلب على مصاعب الحياة وينتج ويصدر.. لأن أمثال أبو عبدو هم الغالبية الساحقة من الشرفاء المنتجين وهم عماد اقتصاد الوطن وهم وحدهم القادرون على تخفيض أسعار الصرف.
وتابع: عندما يكون الاستثمار الإنتاجي التنموي في أي بلد أربح من الاستثمار التجاري الاستيرادي عندها فقط تكون حركة الدولارات إلى الداخل وينتعش الاقتصاد مضيفاً أنه يجب أن تكون المشاريع التي تخلق فرص العمل و تصدر منتجاتها أربح من أي شيء آخر.
وكشف الشهابي عن بعض المعوقات قائلاً: لازالت التشريعات والقوانين الضريبية والمالية والإدارية تفضل الاستيراد على الإنتاج عدا المعيقات الكبيرة الأخرى من مصاريف نقل وطاقة أو فساد وهدر.. ومع ذلك استطعنا إعادة عدد كبير من المنشآت إلى العمل لكننا لازلنا نعمل بأقل بكثير من طموحاتنا وقدراتنا كشعب وكدولة.
Discussion about this post