العالم الاقتصادي- وكالات
كشف المهندس أحمد طنب مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة أن إنتاج الشركة ازداد من /2000/ طن شهرياً قبل عامين إلى /5500/ طن حالياً وتم تشغيل معمل الباسل للقضبان الحديدية ما انعكس زيادة في الأرباح والاستغناء عن الاستيراد وتوفير القطع الأجنبي في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد.
وأوضح طنب أن الشركة تنتج عدة أصناف أهمها الحديد البيليت والحديد المبروم عالي الشد والمبروم متوسط المقاومة ويتم توريدها للشركات العاملة في مجال الدرفلة والقطاعات الأخرى مبيناً وجود أقسام متممة وداعمة للعملية الإنتاجية في الشركة أهمها معمل الأكسجين الذي يقوم بتأمين مادة الأكسجين اللازمة لعملية التشغيل وطاقته الإنتاجية /2500/ متر مكعب في الساعة وينتج الأكسجين النقي الخاص بالمواد الصناعية والاستخدامات الطبية.
ولفت إلى أن شركة حديد حماة تعمل ضمن سياسة اقتصادية مجدية شعارها زيادة الإنتاج إلى أبعد مدى وخفض التكاليف إلى أقل مستوى والاستغناء عن المستوردات عبر تطبيق أنظمة وبرامج إرشادية فعالة لافتاً إلى أنه تم خلال النصف الأول من هذا العام تطبيق منظومة التحكم الهيدروليكي والتي ساهمت في توفير كبير لحوامل الطاقة الكهربائية وفعالية كبيرة في الأداء والعمل إضافة إلى التوفير في استهلاك الأقطاب الفحمية المستوردة ذات التكلفة العالية.
وأشار طنب إلى أن الشركة تتألف من أربعة معامل هي صهر الخردة والقضبان الحديدية والباسل للمطروقات الفولاذية والأنابيب الفولاذية مبيناً أن معمل الخردة هو عصب الشركة حالياً لأنه يسهم في تأمين مادة البيليت اللازمة لإنتاج مادة الحديد بمختلف أنواعها والتي يحتاجها القطاع العام والخاص في مرحلة إعادة الإعمار وهي مطابقة للمواصفات القياسية العالمية.
وأضاف أن الشركة كانت تعاني سابقاً من مشكلتين رئيسيتين الأولى عدم التغذية الكافية من التيار الكهربائي والثانية قلة مادة الخردة المشغلة لمعمل صهر الخردة إلا أن هذا الأمر تمت معالجته من قبل الجهات المعنية حيث تمت زيادة حصة الشركة من الخردة التي تقوم بتأمينها المؤسسة العامة للمعادن ما انعكس إيجاباً على الإنتاج كما تمت زيادة كميات الكهرباء ما ساهم في إعادة العمل بالوردية الصباحية بعد أن كانت تقتصر على الفترة الليلية وهذا أدى أيضاً إلى زيادة كميات الإنتاج.
وبيّن مدير الإنتاج في الشركة المهندس عبد الكريم عبد الله أن مبيعات الشركة ازدادت بشكل ملحوظ خلال العام 2019 مقارنة بالسنوات السابقة حيث بلغت المبيعات حتى نهاية شهر آب الماضي /9/ مليارات و/362/ مليون ليرة مبيناً أن المبيعات شملت 1/1765/ طناً من الحديد المبروم و/29864/ طناً من مادة البيليت و52/ طناً من المطروقات الفولاذية.
ولفت إلى أن الشركة تسوق إنتاجها من مادة البيليت التي تدخل في تصنيع القضبان الحديدية عن طريق شركات الدرفلة الخاصة وفقاً لقرارات اللجنة الإدارية ولجنة التسعير وحسب تاريخ وتسلسل الاكتتاب على المادة مشيراً إلى أن سعر الطن الواحد من مادة البيليت يخضع لتغييرات مستمرة متناسبة مع التكلفة.
يذكر أن الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة بدأت مطلع العام الجاري بإنتاج المحاور الخلائطية وطرحها في السوق المحلية للتعويض عن المعادن المستوردة ذات التكلفة العالية.
Discussion about this post