العالم الاقتصادي- محمد النجم
أعرب صحفيون من سلطنة عُمان يزورون معرض دمشق الدولي لـ”العالم الاقتصادي” عن دهشتهم بنبض الحياة الذي يسود سورية خلافاً للصورة التي كانوا يتابعونها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
الدعوة جاءت على لسان الوفد الإعلامي العماني الذي يزور سورية ضمن مشاركة بلاده في معرض دمشق الدولي حيث طالبوا العرب بالوقوف إلى جانب سورية.

وقال سيف المعولي مدير تحرير صحيفة أثير العمانية في تصريح خاص: وجدنا دمشق هادئة جداً وفيها أجواء ومناظر خلابة وجميلة بعكس الصورة التي كانت سائدة في أذهاننا قبل زيارة سورية.
وأضاف: أعتقد أن معرض دمشق الدولي يشكل فرصة للم الشمل وعقد اللقاءات وتوقيع الاتفاقيات وانتعاش الاقتصاد الذي يشغل العالم اليوم ويعتبر المعرض مناخاً مناسباً لذلك.
بدورها سميرة الحراصي وهي مذيعة ومعدة برامج في إذاعة هلا قالت: كنا دائماً نتمنى زيارة سورية خلال السنوات السابقة وهانحن نتحدث اليوم من دمشق وهو ما يعتبر تجربة شخصية مهمة بالنسبة لنا لتمثيل عُمان في معرض دمشق الدولي.

وتابعت: أحببنا فكرة تواجدنا هنا بغض النظر عن تغطيتنا للمعرض فقد تجولنا في العديد من المواقع السياحية ونحن سعداء بأن سورية بخير على عكس ما كنا نسمع ونشاهد عبر وسائل الإعلام والتواصل، ففيها يعيش الناس بسلام وطمأنينة ويقابلوننا بابتسامة جميلة وهذا يشعرنا بأننا نعيش في بلدنا الثاني.

من جانبه قال الصحفي في صحيفة الوطن العمانية خميس السلطي: تلقينا دعوة لحضور معرض دمشق الدولي والاطلاع على المعالم السياحية والثقافية في سورية، وقد لاحظنا التنوع الكبير في الدول المشاركة مما يدل على اتساع دائرة التواصل مع سورية وإن كان على مستوى التجارة وتبادل الأعمال والتعرف على الصناعات والمنتجات، وكان لنا جولات على عدة مناطق في سورية وسننقل هذه الصور إلى المتلقين خارج سورية.

وقال المصور التلفزيوني إسماعيل الحارثي: ما رأيناه في سورية بأم الأعين يختلف عما كنا نراه عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتفاجأنا بحركة الحياة والأسواق، ونقول لمن يبحث عن التراث أن يأتي إلى دمشق القديمة، فما كنا نعتقد أنه انتهى ودُمر في سورية وجدناه ما زال موجوداً، ولم أتوقع أن تكون دمشق بهذه النظافة والجمال بعد كل هذه السنوات الطويلة من من الحرب والحصار.

أما الإعلامي إبراهيم الهادي فقد قال: هذه أول مرة أزور فيها المعرض لكن بالفعل ثبت لي أنه معرض كبير جداً ومنظم بطريقة رائعة وهناك مشاركة واسعة فيه من عشرات الدول العربية والأجنبية، وأعتقد أن هذا المعرض سيحقق نجاحاً كبيراً وسيكون له ثمار ستنعكس على الاقتصاد السوري وعلى السمعة الاقتصادية لسورية في المستقبل، وأقول يكفي حرباً لأنها شر على البشرية وهاهي سورية تنبض بالحياة وبالعطاءات ويتوجب على الدول العربية أن تلتف حولها وتتكاتف معها وأن تكون شريكة لها لأنها بلد عريق وأصيل، وأتمنى أن يفهم العرب أهمية القرب منها، فسورية يمكن أن تكون وجهة سياحية واقتصادية مهمة للجميع بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
Discussion about this post