العالم الاقتصادي- وكالات
تبدأ اليوم أعمال منتدى دافوس الاقتصادي وسط تحديات مالية واقتصادية وبيئية ومخاوف من تراجع حاد في معدلات النمو التي شهدها الاقتصاد العالمي.
ويأتي انعقاد المنتدى في ظل حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتغير مناخي وازدياد الفجوة بين الأغنياء والفقراء في العالم.
ويبلغ عدد المشاركين في المنتدى نحو 3 آلاف شخص من الأثرياء وأصحاب السلطة في العالم والذين توافدوا إلى مدينة دافوس السويسرية سيبحثون تحديات الأمن والاقتصاد والسلم الاجتماعي.
كما سيناقش المنتدى سبل مواكبة الثورة التكنولوجية ومواجهة التهديدات البيئية والحفاظ على المكتسبات الاقتصادية التي حققتها الدول منذ تعافيها من أزمة 2008.
وستبدأ قمة المنتدى الاقتصادي العالمي بجلسة تحت عنوان: “العولمة 4 تشكيل الهيكل العالمي في عصر الثورة الصناعية الرابعة” فيما ستستمر أعمال المنتدى حتى 25 من كانون الثاني الحالي.
الصورة تغيرت كثيراً عما سبق من منتديات لدافوس فقد اعتذر الرئيس الأمريكي دوتالد ترامب عن الحضور فيما سيواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شبح التفكك بسبب أزمة (السترات الصفراء) التي تهدد حكومته في وقت تعيش لندن حالة فوضى سياسية تهدد استقرار اقتصادها بعد أن سعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي لطمأنة مجتمعي المال والأعمال بخطة بريكست.
واستبقت منظمة أوكسفام انترناشيونال انعقاد المنتدى الاقتصادي بصرخات وجهتها عبر تقرير مكون من 106 صفحات بهدف توجيه الانتباه للفجوة المتنامية بين الأغنياء والفقراء.
وكشفت المنظمة أنه فى الوقت الذى تشهد فيه ثروات أصحاب المليارات حول العالم نمواَ بأكثر من 5ر2 مليار دولار يومياً يتعرض صافي دخل نصف سكان العالم الأشد فقراً للتضاؤل والانكماش.
وبحسب تقرير المنظمة بلغ إجمالي ثروات أغنى 26 شخصاً في العالم ما يساوي 4ر1 تريليون دولار في العام الماضي وهو ما يعادل قيمة ممتلكات وثروات 8ر3 مليارات شخص من بين الأكثر فقراً في العالم.
وسيركز المنتدى هذا العام على مخاطر تغير المناخ لإضافة إلى التحديات التي تطرحها التغيرات التكنولوجية ويمثل النساء 22% فقط من حضور المؤتمر.
Discussion about this post