افتتح مساء اليوم وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس حسان قطنا المعرض الدولي للبيطرة والدواجن ومستلزماتها الزراعية والبيطرية الخامس الذي يقيمه اتحاد غرف الزراعة بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين وبتنظيم من شركة ديزيرت روز للمعارض وبمشاركة أكثر من ٤١ شركة متخصصة بمجال الدواجن ومستلزماتها، وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر لغاية ٢٥ الشهر الجاري.
وأكد الوزير قطنا أن قطاع الدواجن والأدوية البيطرية واللقاحات وكل مستلزمات الثروة الحيوانية تعتبر من المستلزمات الهامة جداً لقطعان الثروة الحيوانية مبيناً أن بلدنا متقدم في هذه المستلزمات إلا أنه يحتاج إلى استيراد بعض المواد الأولية اللازمة للتصنيع، وأن سورية من الدول التي تصنع الأدوية واللقاحات البيطرية بشكل جيد وتصدر كميات كبيرة منها إلى عدد من دول العالم وتستورد أيضا مستلزمات تصنيع هذه الأدوية من روسيا خاصة وبعض الدول الأخرى.
وأشار إلى أن قطاع الدواجن من القطاعات النوعية والهامة لذلك نركز ونعمل على توفير كل مستلزمات تنميته وتطويره كونه سريع النمو ويمكن أن نتدخل فيه بشكل مباشر وبدورة إنتاج قصيرة يمكن أن نزيد إنتاج اللحوم والبروتين الحيواني بأسرع وقت ممكن، منوهاً بأن سورية تعرضت خلال السنوات السابقة لحرب إرهابية نالت من البنى التحتية والخدمات الخاصة بالإنتاج الحيواني، وعليه فإن إعادة البناء تحتاج إلى الكثير من الجهود ومنها إقامة هذه المعارض التي تستطيع من خلالها الشركات أن تورد منتجاتها تصديراً أو استيراداً وإنشاء علاقة تبادلية في تطوير هذا القطاع والاستفادة من التجارب العالمية وإدخال التقانات الحديثة.
بدوره لفت رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو إلى أهمية المعرض لما يقدمه ويعرضه من مستلزمات إنتاج تخص تربية الدواجن من أدوية بيطرية إضافة إلى عرض منتجات الدواجن آملاً أن يخرج بنتائج ومخرجات تعود بالفائدة على قطاع الثروة الحيوانية خاصة ضمن هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة مبيناً أن المعرض يقدم أحدث مستلزمات التربية واحتياجاتها بما يساهم في تنمية هذا القطاع ويقلل من تكاليفه.
من جهته رئيس نقابة الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان أشار إلى أن المعرض يشكل تظاهرة اقتصادية مهمة ويعطي حيزاً ومساحة للقاء جميع شركات الأدوية البيطرية واللقاحات والمنتجين لمستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مع المربين والأطباء البيطريين وكل العاملين في هذا القطاع المهم مبيناً أن إقامة هذا المعرض في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من حصار جائر وتداعيات حرب هو تحدٍّ قوي وانتصار للإرادة السورية، وهو فرصة مهمة للتعريف بمستلزمات الإنتاج والأدوية البيطرية واللقاحات وكل ما هو جديد، وتسهم في تقليل كلفة الإنتاج وزيادة الإنتاجية، آملاً الخروج بمخرجات تعلي الشركات المشاركة.
ونوه أمين سر غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أن معرض الدواجن والبيطرة ومستلزماتها الزراعية بدورته الخامسة يضم أربعين شركة محلية ودولية ويتزامن مع معرض المكننة الزراعية حيث يضم المعرضين نحو ٨٠ شركة. ويأتي لكسر حلقات التواصل بين المربي والمستهلك، للحصول على مادة البيض والفروج بأقل سعر ممكن، والحفاظ على المربي الذي يعتبر جندي مجهول في ظل الظروف الحالية.
وبين أن معرض الدواجن الذي يشارك فيه مربو الدواجن والشركات المستوردة للأعلاف والأدوية والمسالخ وكل ما يتعلق بهذا القطاع يعتبر حلقة وصل مباشرة ما بين المربي والشركات المستوردة والمنتجة بهدف مواكبة التقنيات الأحدث في هذا المجال مؤكداً على دور نقابة الأطباء البيطريين الكبير في عرض أحدث الادوية البيطرية من خلال مشاركة الشركات المتخصصة بصناعة واستيراد الأدوية والتي تواكب في مواصفاتها أحدث منتجات الشركات الأوروبية الدولية.
Discussion about this post