طور العلماء ابتكارًا ملحوظًا في شكل جلد روبوت يشفي ذاتيًا، والذي يحاكي عن كثب خصائص جلد الإنسان. أنشأ الباحثون مادة ناعمة ومرنة يمكنها إصلاح نفسها بشكل مستقل عند تلفها. مستوحى من قدرة جلد الإنسان على شفاء الجروح، يحتوي الجلد الاصطناعي على شبكة من أجهزة الاستشعار والمواد النانوية التي تستجيب للضغط والحرارة وغيرها من المحفزات. عندما تتحمل المادة قطع أو تمزق، فإنها تثير رد فعل يسمح لها بالشفاء واستعادة وظيفتها. هذا الانطلاقة له آثار كبيرة على مجال الروبوتات، لأنه يفتح إمكانيات جديدة لخلق روبوتات أكثر متانة ومرونة.
Discussion about this post