نظمت مؤسسة “حدودي السما” التنموية بالتعاون مع الاتحاد الوطني للطلبة ، وعدد من الجمعيات الأهلية اليوم فعالية ترفيهية بعنوان “نبني فكر الإنسان” وذلك على مسرح كلية التربية بجامعة دمشق.
وتضمنت الفعالية فقرات غنائية ومسرحية أداها مجموعة من الأطفال المصابين بمتلازمة داون إضافة إلى عرض أفلام عن نشاطات مؤسسة “حدودي السما” التنموية ودور الجمعيات الأهلية المشاركة في الفعالية مثل جمعيات زهرة المدائن وعصافير الجنة وأمل الغد التي تعمل في مجال تنمية وتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أكدت حلا إبراهيم أهمية الفعالية للتعريف بقدرات هؤلاء الأطفال وإبراز مواهبهم وتعزيز الاهتمام بهم وبأسرهم من أجل تحقيق الدمج الفعال لهم في المجتمع مبينة أن مثل هذه النشاطات تمنحهم الأمل والشعور بتقدير الذات، وأنهم ليسوا معزولين عن بقية أفراد المجتمع.
بدورها لفتت عروبة القصار رئيس مجلس أمناء مؤسسة “حدودي السما” التنموية في كلمة لها إلى أن المؤسسة تعمل على دعم هذه الفئة المهمة في المجتمع وتؤمن بقدراتها وإمكانياتها انطلاقاً من أن الإعاقة لا تقف عائقاً أمام تحقيق أحلام الطفل المعاق في ممارسة حياته الأقرب ما تكون إلى الطبيعية.
بدوره بيّن الدكتور أمين شيخ محمد نائب عميد كلية التربية للشؤون الإدارية أن الكلية تضم مجموعة من الأقسام أهمها قسما التربية الخاصة والإرشاد النفسي اللذان يتعاونان فيما بينهما لتقديم الدراسات التشخيصية والعلاجية لهذه الفئة.
ناديا العاقل المديرة التنفيذية لمؤسسة “حدودي السما” التنموية بيّنت أن الأطفال المصابين بمتلازمة داون يمتلكون قدرات ومواهب كامنة لا بد من تسليط الضوء عليها من أجل رعايتها والاهتمام بها.
أمجد رحيل عضو قيادة فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية أشار إلى أن اتحاد الطلبة حرص على تقديم كل التسهيلات والتدريبات اللازمة من أجل إقامة الفعالية ومشاركة هؤلاء الأطفال فرحتهم واحتفالهم وتقديم الهدايا والشهادات التكريمية لهم.
ومن الشركات الراعية للفعالية أيضاً قال جهاد اليان مدير التسويق والمبيعات في شركة “لوماريو” للصناعات الغذائية: إن شركة لوماريو سبّاقة دائماً برعاية الفعاليات التي تخص الأطفال ذوي الإعاقة ولا سيما المصابين بمتلازمة داون وذلك انطلاقاً من مبدأ “الإعاقة انطلاقة” مبيناً أن هؤلاء الأطفال هم جزء أساسي من النسيج الاجتماعي الموجود ولا ينقصهم أي شيء أبداً، ويتمتعون بالحيوية والنشاط ومن الضروري تشجيعهم ودعمهم بأي فعالية يشاركون فيها لنتمكن من تعويضهم ومنحهم بسمة وفرح الحياة.
وتحتفل دول العالم في الـ 21 من آذار من كل عام باليوم العالمي لمتلازمة داون
Discussion about this post