أيام قليلة تفصل وصول المدرب الأرجنتيني فكتور كوبر إلى دمشق بعد أن وقع اختيار اتحاد كرة القدم السوري عليه ليشرف على تدريب المنتخب الوطني للرجال .
ومع إعلان خبر الاتفاق مع المدرب كوبر . غصت وسائل الإعلام الرياضية السورية والعربية ووسائل التواصل الاجتماعي بنشر هذا الخبر والتعليق عليه .
فتباينت وجهات نظرهم، فمنهم من رحب بهذه الخطوة معتبرينها إنجاز يسجل لاتحاد لكرة القدم لقدرته على إقناع مدرب بحجم كوبر لتدريب المنتخب، لكن أهل الخبرة والاختصاص ذهبوا بآرائهم أبعد من ذلك فقال الكابتن المخضرم اسماعيل فتوت مدرب فريق نادي الوحدة سابقا ….. إن مشكلة كرة القدم في سورية ليست مشكلة مدرب بل هي أكبر من ذلك ….موضحا ان المشكلة الأساسية تتمثل بالقرار الرياضي وفي عدم توفر بنية تحتية للرياضة في سورية من ملاعب وتجهيزات وغيرها . هذا بالإضافة إلى عدم وجود لاعبين محترفين مقاسا ببقية الدول الأخرى …
وأضاف الكابتن فتوت ان عوامل نجاح هذا المدرب وغيره ليست متوفرة في سورية .مؤكدا بان المدرب كوبر مدرب ناجح على مستوى العالم وذو تاريخ لا يستهان به . وتاريخه يشهد بذلك فقد قادة عدة منتخبات دولية بنجاح إلى النجومية والعالمية ..
واعرب فتوت عن أمله أن يكون النجاح حليف المدرب الجديد وان تكون توقعاته مخطئة . كما تمنى للكرة السورية المزيد من التألق وتحقيق الانتصارات .
Discussion about this post