العالم الاقتصادي- وكالات
أعلنت إيران عن زيادة في عدد العملاء الجدد المحتملين لشراء النفط الإيراني سببت المنافسة في السوق وحققت مزيداً من الأرباح رغم العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة “شانا” التابعة لوزارة النفط الإيرانية عن مساعد وزير النفط أمير حسين زمانيان اليوم السبت قوله: على الرغم من الضغوط الأمريكية إلا أن عدد العملاء المحتملين لشراء النفط سبب المنافسة ومزيداً من الربح بشكل أكبر من الوقت السابق.
وأضاف زمانيان: مجموعة كاملة من وزارة النفط تم حشدها لمواجهة العقوبات بيع النفط هو الآن أهم أولوية لوزارة البترول بحيث يتم الحفاظ على سوق النفط الإيراني مؤكداً أن وزارة النفط نجحت في عملها طوال أربعة عقود مضت تحت العقوبات.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران اعتباراً من يوم 7 آب الماضي والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي.
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد طهران حيز التنفيذ في الخامس من تشرين الثاني الماضي لتطال قطاعي النفط والبنوك إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
ومنحت واشنطن إعفاءات مؤقتة من العقوبات النفطية إلى الصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا.
وفي أيلول الماضي كانت دول “الخماسية” (بريطانيا، وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا) وإيران أعلنت في بيان مشترك في ختام لقاء وزاري على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الاتحاد الأوروبي سينشئ آلية مالية للحسابات مع إيران في ظل العقوبات الأمريكية.
Discussion about this post