العالم الاقتصادي – وكالات
أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اجتماع “الطريق إلى السوق” لدعم منتجات المرأة الريفية وتطويرها وتحسين فرصة وصولها إلى الأسواق وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” الذي تركز على دعم المرأة الريفية وتسويق منتجاتها.
ونقلت وكالة “سانا” للأنباء عن مديرة تنمية المرأة الريفية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتورة رائدة أيوب أن المديرية تسعى لمساعدة السيدات المنتجات وتمكينهن من تسويق منتجاتهن سواء في الأسواق المحلية أو الخارجية والعمل ليكون منتجاً منافساً من حيث الجودة والمواصفات والسعر والشكل مشيرة إلى أن منتجات المرأة الريفية حافظت على أصالة التراث وما تميزت به المرأة السورية من اتقانها تصنيع المواد الغذائية والمعطرات يجب أن يقدم بشكل عصري يواكب تطورات فن التسويق لجهة التغليف والتعبئة ووضع المواصفات على العبوة.
بدوره أشار مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة المهندس مهند الأصفر إلى أهمية تسويق ما تنتجه السيدات الريفيات نظراً لازدياد عدد السيدات المعيلات لأسرهن نتيجة ظروف الحرب الإرهابية على سورية موضحاً أن منظمة “الفاو” بالتنسيق الكامل مع الوزارة قامت بدعم عمل هؤلاء السيدات من خلال تقديم البذار ووسائل الري وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
واعتبر الأصفر أن الدعم يجب أن يتابع بإجراءات تلبي عملية التسويق وهنا يأتي دور مديرية المرأة الريفية لجهة منح الرخص اللازمة في حين تعمل الوزارة على تأمين العبوات والأغلفة المناسبة لكل منتج بحسب طبيعته والمواد المصنعة منها.
وقالت السيدة دلال رسلان من محافظة اللاذقية: اكتملت فرحتي عندما علمت أن منتجاتي ستكون في الأسواق قريباً مؤكدة أهمية تسويق المنتجات اليدوية المصنوعة من مواد طبيعية وفق أسلوب علمي مدروس.
ودعت السيدة شكرية من محافظة السويداء إلى تقديم تسهيلات تضمن تسويق المنتجات مثل منح ترخيص زراعي لافتة إلى أن جودة المنتجات جاءت من العناية بتصنيعها واستخدام الآلات المساعدة في العمل من أجل توفير الوقت وتخفيف الجهد.
بدورها لفتت السيدة سناء ريا من محافظة طرطوس إلى أهمية التدريب الذي قدم لهن في مجال فن إقناع الزبون بشراء المنتج عبر توضيح مواصفاته ومميزاته حيث يمكن للمرأة أن تقوم بتسويق منتجها بشكل شخصي عبر عرضه على تجار الجملة أو زوار المعارض والبازارات حيث ركز التدريب على أهمية امتلاك صاحبة المنتج اسلوبا مناسبا لعرضه وتسويقه.
ودعت ريا الجهات الداعمة لمشاريع النساء الريفيات إلى تقديم تسهيلات لاسيما الترخيص القانوني لبيعه في الأسواق إضافة إلى التعريف بموضوع الجدوى الاقتصادية لبيع المنتجات الريفية كمشروع اقتصادي صغير داعم للمرأة المعيلة حيث تعتمد معظم السيدات على حساب تكلفة الإنتاج وإضافة هامش ربح تقديري يختلف من سيدة لأخرى معتبرة أن منح الرخص وتدريب السيدات حول كيفية الترويج الذي يواكب احتياجات السوق يسهم بنجاح هذه المشروعات.
ولفتت السيدة كمول بيطار من محافظة حمص إلى أهمية التعرف على المفاهيم التسويقية الخاصة بالمنتجات وكيفية تعبئتها وتغليفها وتسعيرها ومكان وزمان وكميات توريدها والجهود التي تبذلها السيدات الريفيات للخروج بمنتج صحي عالي الجودة.
Discussion about this post