العالم الاقتصادي- وكالات
وصلت روسيا إلى المرتبة الثانية في تصنيف الاقتصادات النامية السنوي بعد تقدمها 5 مراكز مقارنة مع العام 2017.
وقد احتفظت ماليزيا بحسب تصنيف وكالة “بلومبرغ” بالمركز الأول من حيث معدلات النمو الاقتصادي بين الأسواق الناشئة وبعدها مباشرة جاءت روسيا ثم الصين في الوقت الذي احتلت فيه تركيا المركز العشرين والأخير في التصنيف على الرغم من احتلالها للمركز الخامس في التصنيف الفائت.
وبحسب خبراء البنك الدولي فقد ارتفعت موسكو في تصنيف “Doing Business” من المركز 35 إلى 31 على الرغم من أن روسيا احتلت المرتبة 120 قبل 6 سنوات.
وأكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن وتيرة نمو الاقتصاد الروسي خلال الأشهر العشرة من عام 2018 سجلت 1.7% مشيراً إلي أن النمو مازال يسجل ارتفاعاً.
ويتعرض الاقتصاد الروسي حالياً لضغط عوامل مختلفة منها السياسية وعلى وجه الخصوص العقوبات المفروضة من قبل دول غربية بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014 وبسبب الأحداث في شرق أوكرانيا ما أدى تدريجياً إلى تهيئة الاقتصاد الروسي للعمل في ظروف الضغط الخارجي وإطلاق برامج واسعة النطاق لإحلال الواردات وتنوع الصلات الاقتصادية مع الدول الأخرى وخاصة في مجموعة “بريكس” ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلا أن أداء الاقتصاد الروسي بدأ يتحسن بعد تعافي أسعار النفط واستقرار أسعارها في إطار اتفاقية “أوبك+”.
Discussion about this post