ناقش 18 متدربا مشاريع تخرجهم من الدورة التدريبية التي يقيمها المعهد العالي للتنمية الإدارية بجامعة دمشق بالتعاون مع مؤسسة أكاديميا للتدريب والاستشارات ضمن نشاطات مكتب ممارسة المهنة في المعهد بحضور لجنة مختصة من المدربين والاستشاريين بتصورات إدارية ومهارات قيادية جديدة اكتسبوها خلال الدورة.
وأكد عميد المعهد العالي للتنمية الإدارية الدكتور سامر المصطفى أن المعهد نظم الدورة بالتعاون مع مؤسسة أكاديميا ضمن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين لإقامة وشات تدريبية في مجال المهارات القيادية وتطوير الموارد البشرية، و تتم مناقشة مشاريع تخريج المتدربين بعد إنهاء أعمال الدورة النظرية والعملية.
وبينت المديرة التنفيذية لمؤسسة أكاديميا للاستشارات والتدريب السيدة أليسار الحمد أن المتدربين هم من خريجي الجامعات والعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة والباحثين عن عمل، وتمت تغطية الجانب الأكاديمي ,العملي من الدورة بالتشاركية مع جامعة دمشق، لافتة إلى أن هناك العديد من الدورات التي يتم التخطيط لها مع المعهد العالي للتنمية الإدارية.
وأشار المدرب الدكتور عامر خربوطلي إلى أن المرحلة الأخيرة من الدورة هي مناقشة مشاريع التخرج ضمن لجنة مؤلفة من عدة مدربين كتطبيق عملي للجلسات النظرية والعملية التي أعطيت خلال الدورة، مبيناً أن المشاريع تحاكي الواقع الإداري في جميع القطاعات العامة منها والخاصة.
ولفت الدكتور وسيم موصللي عضو لجنة المناقشة إلى أن المشاريع التي تمت مناقشتها حاولت تقديم حالة من المواءمة بين الخبرات الإدارية المكتسبة خلال العمل والمعلومات الجديدة التي تلقاها المتدربون في الدورة للوصول إلى مهارات جديدة، مشيراً إلى أن الدورات تسهم في تطوير المهارات القيادية.
ولفتت المتدربة سمر حامد موظفة قطاع عام إلى أن مشروع تخرجهم كفريق تناول موضوع التوظيف والمشاكل في المسميات الوظيفية، وطريقة تأهيل الموظفين قبل إسناد العمل إليهم، موضحة أن الدورة شملت مواضيع في الإدارة والتدريب
وأوضح المتدرب علاء القصيف موظف في القطاع العام أنه التحق بالدورة رغبة بتطوير العمل الإداري وتنميته في المؤسسة التي ينتمي أليها حيث أنه اكتسب خبرات جديدة وسيتم توظيفها في العمل للارتقاء بالأعمال الإدارية.
المتدرب الدكتور إياد سويدان بين أهمية الدورة في تنمية المهارات القيادية، مشيرا إلى غنى المعلومات العملية والنظرية التي قدمها المدربون خلال فترة الدورة للوصول إلى أعلى نسبة من الاستفادة، وأنه تمت دراسة المشاريع بعناية ودقة من قبل الأساتذة المدربين والاستشاريين.
المتدربة نعمت حمودي تجدثت حول مشروعها الذي ناقش بيئة عمل الموظف وطريقة تحفيزه وكيفية العمل على النقاط المؤثرة في الأداء الوظيفي من خلال استبيان تم إعداده خصيصاً للدورة وتطبيقه على موظفين لدراسة طريقة تطوير العمل، لافتة إلى أنها اكتسبت رؤية جديدة في علاج المشكلات الإدارية.
يذكر أن المعهد العالي للتنمية الإدارية وقع اتفاقية تعاون مع شركة أكاديميا للتدريب والإستشارات، ويعتبر المعهد العالي للتنمية الادارية من أهم المعاهد العليا في جامعة دمشق يمنح شهادات الماستر الاكاديمية والتأهيل والتخصص في الإدارة، وأطلق الورشات التخصصية “Talk Business ” في عالم ريادة الأعمال الإدارية، بالتعاون مع مؤسسة أكاديميا للتدريب والاستشارات.
Discussion about this post