العالم الاقتصادي – متابعات
ولعل أبرز تلك المطالبات تفعيل النافذة الموحدة وتسريع تعديل الأسعار الاسترشادية تباعا ضمن نظام التخليص الجمركي المحوسب (الأسيكودا)، وهو أحد المعايير المعمول بها عالميا، وإعادة الرسوم الجمركية للبضائع المستوردة بإدخال مؤقت والعمل على تخفيضها.
وإلى جانب ذلك برزت مطالبات تمديد ساعات عمل مديرية الجمارك إلى ما بعد الدوام الرسمي، وتسوية وضع البضائع المستوردة قديما والموجودة بالمحلات التجارية في المناطق التي استطاعت دمشق السيطرة عليها والتي بياناتها الجمركية مفقودة بسبب الحرب.
وأكد رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبوالهدى اللحام ضرورة التعاون والتنسيق بين الغرفة ومديرية الجمارك العامة، للتغلب على العقبات التي تواجه عمليات الاستيراد والتصدير والتخليص الجمركي.
ونسبت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى اللحام قوله إن الضرورة تقتضي “تعديل الرسوم الجمركية على بعض المستوردات، لتمكين المستهلك من الحصول عليها بأسعار مقبولة، وتخفيض التكاليف والأعباء منعاً للتهرب الضريبي”.
وتؤكد تقارير محلية ومهتمون بالشأن السوري ومنظمات دولية أن استعادة الأنشطة الاقتصادية لزخمها، وخاصة فيما يتعلق بالمبادلات التجارية، لا تزال تسير ببطء شديد جراء الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة.
Discussion about this post