العالم الاقتصادي- محمد النجم
تميزت الدورة السابعة من معرض إعادة الإعمار في سورية “عمرها 2022” بمشاركة /167/ شركة ومؤسسة من سورية والعراق ولبنان والأردن وبيلاروسيا وإيران وباكستان والفلبين وإندونيسيا، والتي عرضت في أجنحتها منتجات وخدمات الصناعية وتكنولوجية ورقمية متنوعة تساهم في عملية إعادة الإعمار.
وحضر فعاليات المعرض من العراق ممثل رئيس غرفة تجارة بغداد السيد فراس رسول الحمداني الأستاذ محمد زبون حيث التقى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف خلال افتتاح المعرض وقدم التهاني باسم العراق للأشقاء السوريين بانتصارهم وصمودهم وبجهودهم في إعادة إعمار بلدهم.
وبين الأستاذ زبون خلال حديثه للوزير أن “من دعائم إنجاح المعارض الدولية والنهوض بها لتحقيق أهدافها هو دعم الصادرات وزيادة حركة التبادل التجاري وتحويلها من معارض إعلامية ترويجية إلى تسويقية تعاقدية ناهظة، وأن تكون فرصة لاستقطاب الاستثمارات، من خلال تقديم مميزات”.
وأشار الأستاذ زبون إلى أهمية أن تقدم الجهات الحكومية السورية دعماً استثنائياً من خلال منح العقود المبرمة على المنتجات المعروضة خلال أيام المعرض مميزات تشجيعية وتسهيل الإجراءات التصديرية والإعفاء الضريبي والجمركي وتخفيض رسوم النقل البري، ومنح إعفاءات بشكل كلي أو جزئي وهذا يؤمن فرص التعاقد ويشكل دعماً حقيقياً للاقتصاد الوطني والدولي، لكي يتمكن المستثمر من الاستفادة من هذه المميزات في عملية شحن البضائع، وبذلك تخرج المعارض من الشكلية والدعاية إلى النشاط الاقتصادي النامي والفعلي عبر إبرام عقود تصديرية، وبذلك يتم استقطاب المستوردين والمستثمرين ورجال الأعمال العرب والأجانب، سواء أكانوا مؤسسات أم أفراد، لاستثمار المميزات التي توفرها هذه المعارض والحضور إلى سورية والتبضع بما يدعم عملية التصدير، وهو أمر يدعمه المنتجون السوريون الذين يرغبوم بتقديم التسهيلات للمتعاقدين وتقديم التسهيلات الضريبية والمعاملات الجمركية وإجراءات التصدير.
وكانت قد انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة السابعة من معرض إعادة إعمار سورية ’’عمرها 2022’’ الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان ويستمر حتى الثاني من شهر تشرين الأول القادم على أرض مدينة المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي.
ويتضمن برنامج المعرض الذي يستقبل زواره يومياً من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى الساعة العاشرة مساء ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين.
Discussion about this post