العالم الاقتصادي – متابعات
قال مركز الصحة الألماني إن عنصر السيلينيوم يتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة ويساعد على إنتاج الحيوانات المنوية وتكوين هرمونات الغدة الدرقية وربط المعادن الثقيلة في الجسم.
وأضاف المركز أن عنصر السيلينيوم يمتاز أيضا بتأثير مضاد للأكسدة، ما يجعله سلاحا فعالا لمحاربة ما يعرف بالجذور الحرة التي تهاجم خلايا الجسم وتعجّل بالشيخوخة وترفع خطر الإصابة بالسرطان، كما يعمل السيلينيوم على تحسين الحالة المزاجية.
ويحتاج جسم الشخص البالغ إلى عنصر السيلينيوم بمعدل 70 ميكروغراما يوميا، علما بأن المصادر الغذائية الغنية بالسيلينيوم تتمثل في جوز الهند والجوز البرازيلي والسمسم وبذور دوار الشمس بالإضافة إلى اللحوم والأسماك والفِطر، بالإضافة إلى الحنطة السوداء والشوفان.
ويمكن الاستدلال على نقص عنصر السيلينيوم بالجسم من خلال ظهور بعض الأعراض مثل كثرة الإصابة بالعدوى ومشاكل الغدة الدرقية وتساقط الشعر وتقصف الأظافر واعتلال المزاج.
ويلعب السيلينيوم دور هام في الجسم خاصة عندما يتعلق الأمر بإعادة تجديد الأنسجة وإصلاح التلف الحاصل فيها لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة.
كما يساعد السيلينيوم على حماية الجسم من الجذور الحرة المسببة للأمراض المختلفة، ودخوله في إنتاج الحمض النووي، إضافة إلى دوره في عمل هرمونات الغدة الدرقية.
وللسيلينيوم قدرة محتملة على الوقاية من السرطان بشكل عام، كما أنه قد يلعب دورًا في التقليل من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطانات، مثل سرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا.
وقد يكون السبب في فعالية السيلينيوم في هذا الشأن هو قدرته على الوقاية من حصول تلف في الحمض النووي للخلايا، بالإضافة إلى قدرته على تدعيم المناعة وتدمير الخلايا السرطانية.
Discussion about this post