العالم الاقتصادي- وكالات
نفذت جمعية “صرخة المودعين” وتحالف متحدون وقفة في ساحة الشهداء وسط بيروت، اليوم السبت 11 حزيران للمطالبة باسترداد ودائعهم من المصارف.
وجاءت الوقفة بالتزامن مع إعادة انتخاب نبيه بري رئيسا للبرلمان اللبناني للمرة السابعة على التوالي بالإضافة إلى الانتهاء من انتخاب أعضاء ورؤساء اللجان النيابية يوم أمس الجمعة.
وحمل المتظاهرون صوراً لأصحاب المصارف مرفقة بعبارة “مطلوب بجرم ابتزاز المودعيين بمبالغ تفوق عشرات الملايين الدولارات بموجب حق الدفاع العام المشروع سندا للمادة 184 عقوبات”.
وقال عضو جمعية “صرخة المودعين” موسى آغاسي لـ”سبوتنيك”: “إن وقفتنا اليوم هي صرخة للمسؤولين وأصحاب المصارف ليتوقفوا عن سرقتنا، كل الأسعار داخل البلاد أصبحت بحسب سعر منصة صيرفة (24750 ألف ليرة لبنانية) والدولار إلا أموال المودعين لا تزال على سعر صرف ثمانية آلاف ليرة لبنانية أين المسؤولين للدفاع عن الشعب الذي يسرق من ثلاث سنوات إلى يومنا هذا الحل المؤقت أن يعيدوا لنا أموالنا على أساس سعر الصيرفة أوبالدولار أمريكي”.
وقال رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد إننا “منذ ثلاث سنوات نطالب بحقنا عبر التظاهر في الشارع لنقول للعالم أنه لا يزال هناك مودعين ولنقول أنه يوجد أشخاص تمت سرقة جنى عمرهم على مدى ثلاثون عاما”.
وأضاف خورشيد: إن “مصرف لبنان يمتلك حوالي 10 أو 11 مليار دولار من الاحتياطي وعند نفاذها ماذا سيحصل؟ سنقوم بالتصعيد ضد المصارف والمسؤولين”.
وأشار إلى أن “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بذكائه الشرير يلجم غضب الناس عبر تعاميمه على سبيل المثال رقم 158 (اعتماد الإجراءات الاستثنائية المتعلقة بالسحب النقدي من الحسابات المصرفية بالعملات الاجنبية تصل الى 400 دولار نقداً و400 دولار بالعملة اللبنانية على سعر صرف 12 ألف ليرة للدولار الواحد) والتعميم 161 غير القانوني (التعامل بالأوراق النقدية الدولار الأمريكي مقابل الأوراق النقدية اللبنانية عبر المصارف من دون سقف محدد على منصة صيرفة)” وأضاف: “معظم اللبنانيين اليوم يعملون عبر منصة صيرفة من خلال عملة صرف الدولار في السوق السوداء وشرائه عبر منصة صيرفة والمودع أصبح يشعر بالسعادة كونه يسرق نفسه”.
وتجمع بشكل مفاجئ مجموعة من المودعين أمام منزل رئيس جمعية المصارف سليم صفير وأشعلوا النيران أمام باب منزله بالإضافة إلى كتابة شعارات مناهضة له وللمصارف”.
وغرد يوم أمس النائب في البرلمان اللبناني جميل السيد عبر حسابه في التويتر إن “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يقول للمودعين: أموالكم ليست عندي بل لدى المصارف والمصارف تقول لهم: أموالكم لدى سلامة مش عندنا وعويدات ادعى على سلامة بتبييض أموال وسلامة ادعى على عويدات لتنحيته وكلهم ينتمون الى نفس المراجع السياسية فهل هُم فعلاً متخاصمون؟”.
– سبوتنيك-
Discussion about this post