العالم الاقتصادي- دانيه الدوس
ناقشت اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس سبل حل مشكلة الفيضانات في دمشق نتيجة غزارة الهطول المطري وانجراف الطمي والسيول من جبل قاسيون الذي أدى أول أمس إلى إغلاق بعض أنفاق المدينة وانجراف البحص مع المياه والمصارف المطرية الموجودة وموضوع تصريف المياه بالصرف الصحي وميول الطريق باتجاه الداخل والتي أدت الى تجميع المياه في الأنفاق.
وقررت اللجنة المشكلة برئاسة وزير الداخلية وعضوية وزراء الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية ومحافظي دمشق وريفها وقائدي شرطة دمشق وريفها وبعض المدراء المعنيين عدة حلول إسعافية فورية للأنفاق والنقاط السوداء التي من الممكن أن تتجمع مياه الأمطار فيها وذلك من خلال تنفيذ خط مطري مع شوايات مطرية من جهة المزة والربوة بالنسبة لنفق الأمويين وتكبير الفتحات المطرية الموجودة ضمن النفق وتركيب مضخات احتياطية.
كما قررت اللجنة تنفيذ خط مطري مع شوايات مطرية على أوتوستراد المزة بدءاً من “رامبات” النفق وحتى مجرى النهر بالنسبة لنفق 17 نيسان مع تركيب مضخات احتياطية وتسوير الحديقة المحيطة بالنفق وتنفيذ شواية مطرية عند مدخل نادي الكهرباء أوتوستراد الفيحاء بالنسبة لنفق الفيحاء وتركيب مضخة احتياطية وكذلك تركيب مضخة احتياطية لنفق الثورة وإنشاء مصائد وقنوات للأمطار والسيول المنجرفة من جبل قاسيون لتصريفها.
واقترحت اللجنة تكليف محافظة دمشق بالاشتراك مع الهيئة العامة للموارد المائية بإعداد دراسة جغرافية دقيقة لمدينة دمشق لكيفية تحويل المياه والسيول الى نهر بردى عند حدوث الهطولات المطرية الغزيرة وتكليف محافظة دمشق بتنفيذ الحلول الاسعافية التي توصلت إليها اللجنة إضافة إلى تكليف كل جهة معنية بالتنفيذ الفوري للحد من الحالات التي قد تحدث ومعالجتها.
كما اقترحت اللجنة ايجاد الحلول بالنسبة لمحافظة ريف دمشق من خلال معالجة الفيضانات التي قد تحدث من سد الضمير وإعادة تأهيله والانجرافات المطرية التي قد تتشكل على الطرق العامة.
وكان مجلس الوزراء قد طلب خلال جلسته امس من وزارات الداخلية والإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية الوقوف على أسباب سوء تصريف مياه الأمطار في بعض الاماكن بمدينة دمشق وريفها يوم أمس ومعالجتها لعدم تكرار الازدحام والاختناقات المرورية نتيجة الامطار الغزيرة.
Discussion about this post