مشاركون في معرض (تكنوبيلد)…فرصة للدخول إلى السوق والتعريف بالمنتجات

العالم الاقتصادي – متابعات

أكد المشاركون في المعرض السوري الدولي للبناء  “تكنوبيلد”  بتخصصات البناء والتشييد والبنية التحتية والمقام ضمن مجموعة “معارض سورية التخصصية” على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة شركات عربية ومحلية ودولية أن المعرض فرصة للدخول إلى السوق وتعريف المواطنين والمهتمين بالمنتجات الصناعية ولوازم الطاقة والبناء المتواجدة ويسهم في خلق روح المنافسة والتكامل بين مختلف الشركات الداخلية والخارجية وفي تصريح لمندوبة سانا أوضح عدد من المشاركين ومنهم محسن مدير قسم التصفية في شركة “مهاب قدس” الإيرانية الذي قال استطاعت شركتنا الوصول إلى هدفها في الدخول إلى السوق السورية للمرة الثانية في وقت تحتاج سورية فيه إلى البنية التحتية وخاصة في مجال فلترة المياه ومحطات التحلية وغيرها.

نور مؤقت من شركة “عالم البناء” لمواد العزل المائي والحراري والخرساني أوضح أن المشاركة في المعرض بعد سنوات الحرب فرصة لإعادة طرح منتجات الشركات في السوق وتقديمها بشكل أفضل وتوسيع أفق العمل وتحقيق التشاركية ما بين القطاع الخاص والعام.

ومن شركات القطاع العام تواجدت عدد من شركات وزارة الأشغال العامة والإسكان ومنها الشركة “العامة للبناء والتعمير” حيث يقول ممثلها المهندس يامن دنورة: إن الشركة تعرض جزءاً من نماذج أعمالها المنجزة وأخرى قيد الإنجاز ويرى أن المعرض فرصة حقيقة للاطلاع على آخر مستجدات عالم البناء والآليات الحديثة الموجودة.

واعتبر دنورة أن مشاركة ثلاث وزارات فيه تفتح المجال لتكييف الطاقة البديلة مع البناء وهو ينم عن فكرة جديدة متطورة في ظل الاحتياجات الجديدة للمواد.

خلدون أبو حسون من الشركة “العامة للطرق والجسور” فرع دمشق لفت إلى ضرورة التواجد في مثل هذه المعارض لتعريف المواطنين بآلية العمل المتبعة في تركيب الجسور ومدى انتشارها مؤكداً أن عمل الوزارات الثلاث المشاركة في المعرض متكامل في مرحلة إعادة الإعمار وهو ما خلق روح العمل والتعاون وكان للمؤسسة العامة للإسكان مشاركة حيث قال المهندس مازن اللحام مدير عام الشركة أن المعرض فرصة لعرض مشاريع المؤسسة بمختلف المحافظات السورية والفرص الاستثمارية الموجودة فيها وللاطلاع على تقنيات التنفيذ المستخدمة في عملية البناء.

كما وكان لمؤسسة الإسكان العسكري مشاركة قوية حيث أوضح محي الدين أحمد ديب مدير الجناح أهمية المشاركة في المعرض وبالأخص خلال الفترة الحالية من إعادة الإعمار معتبراً أنه بمثابة دليل على إرادة قوية وصلبة وتحد لإعادة بناء ما تم تدميره خلال سنوات الحرب.