العالم الاقتصادي- دانيه الدوس
حظي مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2019 على النصيب الأكبر من مناقشات مجلس الوزراء وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي على صيغته الأولية ورصد اعتمادات الوزارات الجارية والاستثمارية للعام القادم.
واعتمد المجلس في جلسته الأسبوعية برئاسة المهندس عماد خميس رئيس المجلس قيمة الموازنة العامة للدولة للعام 2019 بـ/3882/ مليار ليرة سورية بزيادة قدرها /695/ مليار عن موازنة العام 2018.
وتوزعت الموازنة على/2782/ مليار ليرة للاعتمادات الجارية و/1100/ مليار ليرة للإنفاق الاستثماري وتضمنت تخصيص مبلغ /811/ مليار ليرة سورية للدعم الاجتماعي منه /361/ مليار لدعم الدقيق التمويني و/430/ مليار لدعم المشتقات النفطية و/10/ مليار لصندوق الانتاج الزراعي و/10/ مليار للصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية كما تم تخصيص كتلة مالية محددة لتحفيز القطاع الخاص الزراعي والصناعي والسياحي على العمل والانتاج.
ورصدت الموازنة اعتمادات لتوفير / فرص عمل جديدة و/50/ مليار ليرة لإعادة الإعمار واعتمد المجلس سعر الدولار في الموازنة بمبلغ /435/ ليرة سورية للدولار الواحد.
وانطلق مشروع الموازنة من التحسن التدريجي وحالة التعافي التي بدأت تظهر على الاقتصاد السوري مع عودة الكثير من الفعاليات الاقتصادية إلى الإنتاج بحيث يركز المشروع على توجيه الانفاق العام بما يخدم عملية التنمية البشرية خاصة في مجالات التربية والتعليم مع الاستمرار بتأمين الخدمات الأساسية وتحسين خدمات الصحة العامة.
كما يركز المشروع على الاستمرار بدعم القوات المسلحة وذوي الشهداء والجرحى وتأمين متطلبات عمل مؤسسات الدولة واستكمال المشاريع المتوقفة بفعل الإرهاب وفق أولويات تسهم في تحقيق التنمية.
في سياق آخر طلب المجلس من وزارات الداخلية والإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية الوقوف على أسباب سوء تصريف مياه الأمطار في بعض الأماكن بمدينة دمشق وريفها يوم أمس ومعالجتها لعدم تكرار الازدحام والاختناقات المرورية نتيجة الامطار الغزيرة.
ودرس المجلس مشروع قانون بإعفاء القروض الممنوحة للمتعاملين مع المصرف الزراعي التعاوني من كافة الفوائد العقدية وفوائد وغرامات التأخير المترتبة عليها.
ووافق المجلس على توزيع الإيرادات المحصلة من كبار المكلفين في مديرية مالية دمشق مناصفة على محافظتي دمشق وريف دمشق.
Discussion about this post