العالم الاقتصادي- وكالات
نجيب ساويرس الذي يملك الحصة المهيمنة فيها يتجه إلى بيع حصته لشركة ألباك كابيتال الاستثمارية البرتغالية.
وتعاني يورونيوز التي تأسست في أعقاب حرب الخليج عام 1990 لتكون “سي.إن.إن أوروبية” من هبوط في عائداتها الإعلانية وتُمنى بخسائر.
وقالت يورونيوز في بيان إن ألباك ستحوز بموجب خطاب نوايا الحصة المملوكة لشركة ميديا جلوب نتويركس القابضة التي تتخذ من لوكسمبورج مقرا لها والمملوكة لساويرس، وهي الحصة التي تبلغ نسبتها 88 في المئة من الأسهم بمبلغ غير معلن.
وقال مايكل بيترز الرئيس التنفيذي ليورونيوز في اتصال هاتفي مع الصحفيين إنه يجب إتمام الصفقة بحلول نهاية الربع الأول من العام المقبل.
وستبقى الحصة المتبقية ونسبتها 12 في المئة من الأسهم في أيدي تحالف من شركات البث العامة والسلطات المحلية مثل فرانس تليفيجن وشركة آر.إيه.آي الإيطالية ومؤسسة أبوظبي للاستثمار الإعلامي.
وقال بيترز إن هذا الرقم يمكن أن يتغير في الوقت الذي تعتزم فيه يورونيوز زيادة رأسمالها لجمع تمويلات جديدة.
واعتادت يورونيوز أن تكون مملوكة لتحالف يضم القنوات الأوروبية المملوكة للدول قبل أن يهيمن عليها ساويرس في عام 2015.
وفي العام الماضي باعت إن.بي.سي نيوز المملوكة لكومكاست حصتها التي كانت نسبتها 25 في المئة من الأسهم لساويرس.
وقال بيترز: إن مبيعات يورونيوز من الإعلانات هوت بنسبة 40 في المئة في عام 2020 في أعقاب جائحة كوفيد-19 وإن الشركة سجلت 16 مليون يورو خسائر في ذلك العام.
وتتوقع الشركة التي تتخذ من ليون مقراً لها خسائر تتراوح بين 13 و14 مليون يورو في 2021 وأن يبلغ إجمالي عائدها 62 مليون يورو.
وقال بيترز الذي سيترك منصب الرئيس التنفيذي ليورونيوز ليصبح رئيساً للشركة إنه يتوقع أن تتراجع الخسائر السنوية إلى نحو ثمانية ملايين دولار في عام 2022 بسبب تدفقات جديدة من العائدات التي ترجع إلى اتفاقات امتيازات تجارية وشراكات.
– رويترز-
Discussion about this post