العالم الاقتصادي- وكالات
بدأ أواخر شهر أيلول الماضي سريان رسوم أمريكية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار، كذلك دخلت حيز التنفيذ رسوم انتقامية فرضتها بكين على منتجات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار.
ويعد ذلك نذير شؤم على الاقتصاد العالمي، حيث يحذر خبراء من أن أي نزاع تجاري مطول بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤثر في نهاية المطاف على النمو ليس فقط في الولايات المتحدة والصين، بل وعلى الاقتصاد العالمي ككل.
وتراوحت المنتجات الصينية التي طالتها الرسوم الأمريكية بين المكانس الكهربائية والأجهزة المتصلة بالإنترنت، لكنها استثنت ساعات “أبل” الذكية وأجهزة البلوتوث، فيما طالت الرسوم الصينية الغاز الطبيعي المسال.
وقالت بكين، في بيان نشرته عن التصعيد التجاري مع واشنطن، إن الولايات المتحدة تناقض بين تصريحاتها وأفعالها، وهذا يؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية ويعرض التجارة العالمية للخطر، معتبرة أن الإجراءات الأمريكية تتناقض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية.
وقال وانغ شو ون نائب وزير التجارة الصيني في مؤتمر صحفي، إن من الصعب المضي قدماً في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة بينما تضع واشنطن “سكيناً على رقبة الصين”، وذلك بعد يوم من تبادل الطرفين تطبيق رسوم جديدة على سلع الآخر.
وبين المسؤول الصيني إن المصدرين الأمريكيين بمن فيهم موردو الغاز الطبيعي المسال سيتضررون بالتأكيد لافتاً إلى أن رد بكين سيخلق فرصاً لدول أخرى مصدرة للغاز المسال، فاستراليا مصدر مهم للوقود.
Discussion about this post