الأربعاء - 9 يوليو - 2025 - 05:28 - صباحًا
  • Login
العالم الاقتصادي
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • افتتاحية
  • أخبار اقتصادية
    • اقتصاد محلي
    • اقتصاد عربي
    • اقتصاد عالمي
  • محليات
  • حوارات
  • دراسات
  • آراء
  • رياضة
  • مكتبة الفيديو
  • المزيد
    • منوعات
    • تكنولوجيا
    • بيئة
    • تحقيقات
No Result
View All Result
العالم الاقتصادي
  • الرئيسية
  • افتتاحية
  • أخبار اقتصادية
    • اقتصاد محلي
    • اقتصاد عربي
    • اقتصاد عالمي
  • محليات
  • حوارات
  • دراسات
  • آراء
  • رياضة
  • مكتبة الفيديو
  • المزيد
    • منوعات
    • تكنولوجيا
    • بيئة
    • تحقيقات
No Result
View All Result
العالم الاقتصادي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • اتصل بنا

Home آراء

الكارثة البيئية: السؤال فردي والمصير كوني

نوفمبر 6, 2021
in آراء, مقالات أساسية
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

العالم الاقتصادي _ مالك التريكي: كاتب تونسي

تساءلنا الأسبوع الماضي قبيل بدء مؤتمر تغير المناخ COP26 الذي لا يزال متواصلا في غلاسكو: ماذا يمكن للفرد الإنساني أن يفعل أمام هول الكارثة البيئية المحققة؟ هل بقي لساكن القرية الكونية مجال للتأثير في مصير النوع الإنساني؟ أما السبب المباشر للسؤال فهو عدم صدق عزائم الدول وتقصيرها، في المعلن من تعهداتها والمشهود من إجراءاتها، عن الوفاء بالحد الأدنى المطلوب لخفض منفوثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وليست هذه مجرد تهمة ترددها منظمات حماية البيئة وأحزاب الخضر، بل إنها حقيقة بلغت من الخطورة حدا جعل الدبلوماسي الأول في العالم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يخالف معهود الخطاب الدبلوماسي ليعلن أن العالم يركض ركضا نحو الكارثة بسبب محدودية ما تتخذه الحكومات من إجراءات وعدم تنفيذ معظم التعهدات، بما في ذلك نقض العهود القديمة بشأن تخصيص مائة مليار دولار سنويا من ميزانيات الدول الغنية لمساعدة الدول الفقيرة على معالجة المخاطر البيئية المتكاثرة. على أن السؤال عن دور الفرد سيظل قائما بإلحاح حتى لو كانت الدول جادة كل الجد في العمل على منع الكارثة. ذلك أن السياسات العامة غير كافية بذاتها، بل إنها لا تكون ناجعة إلا بقدر ما تتضافر مع المبادرات والأفعال التي ينتجها الوعي الفردي والاجتماعي.
وتتنوع الصور التي تتوسل بها أوساط النضال البيئي لرفع درجة الوعي العام بخطورة الكارثة. ولعل أوضح صورة تقرّب الأمر إلى الأذهان هي تلك التي تستخدم مؤشر «يوم تجاوز الحد» أو يوم بدء الإفراط، وهو اليوم الذي تبين فيه الإحصائيات أن الإنسانية قد استنفدت نصيبها من الموارد الطبيعية، كالماء والتربة والهواء النقي، لذلك العام. لأن الطبيعي، لو كانت الإنسانية تعيش في انسجام مع البيئة، هو أن يحل هذا اليوم في 31 ديسمبر من كل عام. لكن التوازن البيئي الذي ظل قائما آلاف السنين قد بدأ في الاختلال منذ أكثر من نصف قرن، حيث أن تجاوز الحد البيئي قد حل عام 1970 (وهو العام الذي بدأ فيه الباحثون احتساب مؤشرات تفاعل الإنسان مع الطبيعة) يوم 30 ديسمبر. أما عام 1976 فقد حل في 17 نوفمبر، وعام 1987 في 23 أكتوبر. وقد استمر التدهور على نحو متسارع ليحل يوم تجاوز الحد عام 2006 في 18 أغسطس، وعام 2021 في 29 يوليو.

أي أن الإنسانية تعيش على الديون البيئية بحيث صارت تنفق ميزانية عام كامل في مجرد 7 أشهر! والدليل على أن أسلوب العيش المعاصر هو السبب الوحيد لانخرام النظام البيئي أن عام 2020 قد كان عاما استثنائيا لأنه سجل فيه تحسن ملحوظ، مقارنة مع كل الأعوام الخمسة عشر السابقة (رجوعا إلى 2005): حيث حل يوم تجاوز الحد عام 2020 في 22 أغسطس (!) أي بزيادة 26 يوما على العام السابق (2019) وبزيادة 23 يوما على العام اللاحق (2021). لماذا؟ لأن معظم البشرية لزمت البيوت معظم عام 2020 امتثالا لإجراءات الحجر، فقلّ نتيجة لذلك استهلاك الموارد الطبيعية وتناقصت كميات الانبعاثات والمنفوثات داخل الغلاف الجوي. وأذكر أني شاهدت أواخر 2020 وثائقيا يصور كيف أن خلوّ باريس من حركة المارة والسيارات طيلة شهور قد أتاح للثروة الحيوانية والنباتية استئناف النمو، فإذا بالمدينة الكبرى تستعيد طابعا ريفيا منعشا كان هو السائد في معظم المدن حتى بدايات القرن العشرين.
الإنسانية تعيش على الديون البيئية التي ما تنفك تتفاقم كل عام، فماذا يمكن إذن للفرد أن يفعل لتجنب الكارثة، أو على الأقل للحد من سرعة السقوط في هاويتها؟ الخيارات المتاحة معروفة: المواظبة على تدوير (رسكلة) المواد والنفايات؛ استخدام النقل العمومي بدل السيارة الشخصية؛ الكف عن استخدام البلاستيك (أكياس، قنانيّ، الخ)؛ الكف عن أكل اللحوم… لكن هذه الأعمال تبقى، على أهميتها، محدودة الأثر. أما المساهمة الأبعد أثرا، في رأيي، فهي تلك التي نادى بها بول وآن أولريك منذ عام 1968: الكف عن الإنجاب! من كان يحب أولاده فليمتنع عن إنجابهم أصلا! ذلك أنه سيلقي بهم في براثن الوحش البيئي الهائج: عالم مختل وكوكب مضطرب ما تفتأ شروط الحياة فيه تتدهور إلى حد سيقضي، بنهاية القرن، على إمكانية البقاء البشري. أما في غضون ذلك فستتزايد الحروب بسبب التنازع على الموارد الغذائية والمائية المتناقصة، علما أن بلاد العرب من أشد مناطق العالم عرضة لمأساة شح المياه. وقد برهن الباحثان ساذ واينز وكيمبرلي نيكولاس أن الامتناع عن إنجاب ولد واحد يؤدي إلى خفض المنفوثات والانبعاثات 24 مرة أكثر من خفضها في حالة عدم استخدام السيارة. بل إن الامتناع عن الإنجاب يجلب منفعة تساوي مجموع ما يحققه 684 شابا ممن يلتزمون أسلوب معيشة حافظا للبيئة، وقائما على التدوير (الرسكلة) طيلة العمر!

اقرأ أيضاً

وزارة الاقتصاد توضح بعض النقاط المتعلقة بالواقع التجاري والاقتصادي والصناعي
slider

وزارة الاقتصاد توضح بعض النقاط المتعلقة بالواقع التجاري والاقتصادي والصناعي

يوليو 31, 2023
9
دول عربية تغلي بين القبة الحرارية و”النينو”
slider

دول عربية تغلي بين القبة الحرارية و”النينو”

يوليو 19, 2023
49
دعوات لإعادة هيكلة القطاع العام الحكومي في سورية
آراء

دعوات لإعادة هيكلة القطاع العام الحكومي في سورية

يوليو 12, 2023
17
” أونكتاد” الدول النامية تحتاج إلى استثمارات بـ 1.7 تريليون دولار سنوياً
slider

” أونكتاد” الدول النامية تحتاج إلى استثمارات بـ 1.7 تريليون دولار سنوياً

يوليو 6, 2023
11
ماهي أسباب عزوف المستثمرين عن الاستثمار في سورية؟
slider

ماهي أسباب عزوف المستثمرين عن الاستثمار في سورية؟

يونيو 12, 2023
51
slider

يونيو 9, 2023
7
وفد من مجلس الدوما الروسي يقدم مساعدات في مبنى وزارة الادارة المحلية والبيئة
slider

وفد من مجلس الدوما الروسي يقدم مساعدات في مبنى وزارة الادارة المحلية والبيئة

يونيو 7, 2023
10
توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة ووزارة الطوارئ الروسية
slider

توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة ووزارة الطوارئ الروسية

يونيو 5, 2023
10
آراء

هيكتور كوبر …. مرحبا بك

فبراير 3, 2023
13
Next Post
تكلفة الشحن تضع دول العالم في مواجهة حتمية مع تضخم مرتفع

تكلفة الشحن تضع دول العالم في مواجهة حتمية مع تضخم مرتفع

Discussion about this post

صفحتنا على فيسبوك

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

العالم الاقتصادي

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • افتتاحية
  • أخبار اقتصادية
    • اقتصاد محلي
    • اقتصاد عربي
    • اقتصاد عالمي
  • محليات
  • حوارات
  • دراسات
  • آراء
  • رياضة
  • مكتبة الفيديو
  • المزيد
    • منوعات
    • تكنولوجيا
    • بيئة
    • تحقيقات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In